الخميس 02/مايو/2024

أمن السلطة بنابلس يخلي سبيل المحررين عدنان وعلان

أمن السلطة بنابلس يخلي سبيل المحررين عدنان وعلان

قال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” في مدينة نابلس: إن قوات أمن السلطة، أخلت مساء اليوم الخميس، سبيل الشيخ خضر عدنان، والمحامي الأسير المحرر محمد علان، بعد احتجازهما والاعتداء عليهما وسط المدينة.

وكانت قواتٌ من أمن السلطة الفلسطينية احتجزت في وقت من مساء اليوم، الأسيرين المحررين الشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، ومحمد علان بعد الاعتداء عليهما في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان لمراسلنا: إن عناصر أمنية اعتدت على الشيخ عدنان والمحرر علان، أثناء تواجدهما في فعالية نصرة للأسرى وسط مدينة نابلس.

وذكر الشهود أن الاعتداء جرى أمام المئات من المتظاهرين على ميدان الشهداء دون إعطاء أي اعتبار لأهالي الأسرى والشخصيات الوطنية والاعتبارية الموجودة هناك، الأمر الذي أثار أجواء من السخط الشديد بين صفوف المشاركين.

وأفادت مصادر من نابلس، بأن الشيخ عدنان دُعي إلى إلقاء كلمة في مهرجان نظمه الحراك الشبابي، وهناك اعتدى عناصر أمن عليه؛ إلا أن المواطنين حموه وخرجوا به من المهرجان بمسيرة في نابلس وهو محمول على الأكتاف.

وأوضحت المصادر أن قوة من الشرطة الفلسطينية اعترضت المسيرة، واعتقلت الشيخ خضر عدنان والأسير المحرر محمد علان.

واستنكرت حركة الجهاد الإسلامي اعتداء أجهزة أمن السلطة على الشيخ عدنان ورفيقه علان.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب: لقد خابت وخسرت كل يد تتطاول على القامات الكبيرة، ويكفي الشيخ خضر شرفاً أنه يأكل من عرق جبينه، ولا يساوم على ثوابت شعبه وحقه الكامل في فلسطين.

وأضاف: إن الشيخ خضر يصدح بالحق الذي حاولوا (الأجهزة الأمنية) صم آذانهم عنه طوال الوقت.

يشار إلى أن الشيخ خضر، منذ الإعلان عن إضراب الأسرى الجماعي، وهو يجوب شوارع ومحافظات الضفة الفلسطينية الصامدة محرضاً على الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات