دعوات للمشاركة في موائد الرباط وفجر الانتصار بالأقصى
دعت المرابطة المقدسية هنادي حلواني، الجمهور الفلسطيني إلى المشاركة في “موائد الرباط والمراغمة” الرمضانية في المسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس.
وقالت حلواني: “في مساء الجمعة الأخيرة من رمضان، لا زلنا في طريق المجاهدين وعلى طريقهم بإذن الله”.
وأضافت “أننا لن نبرح حتى نعود لأقصانا بإذن الله”.
وشددت على أنه “مهما تفرّقت السبل، وتكاثرت العوائقُ والحواجز، وتعدّدت المسارات، يظلّ الأقصى مهوى الأفئدة، وجامعَ الصفوف، وبوصلة التائه الملهوف”.
وعادةً ما يحرص آلاف الفلسطينيين على تناول وجبة الإفطار في ساحات المسجد الأقصى قبل الشروع في الاعتكاف بالمسجد.
ولا تقتصر مهمة الموائد على تناول وجبات الإفطار، بل تستجلب معها حلقات التسبيح والذكر وترديد الأناشيد والابتهالات الدينية التي تستقطب المئات من الشبان من القدس وسكان الأراضي المحتلة عام 1948.
في غضون ذلك، يواصل فلسطينيو الداخل المحتل تسيير حافلات الرباط صوب المسجد الأقصى المبارك.
وانطلقت -اليوم الخميس- حافلات من مدينة طمرة باتجاه المسجد لأداء صلاتي العشاء والتراويح في رحابه، ضمن مشروع قوافل الأقصى.
وتزين المسجد الأقصى المبارك، الليلة الماضية، بنحو 250 ألف مصلٍّ قدموا من القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في رحابه.
وفي مشهد مهيب ملأت جموع المصلين باحات المسجد الأقصى ومصلياته، في حين خصص صحن قبة الصخرة للنساء.
وزحف الفلسطينيون نحو المسجد الأقصى، وتخطوا الحواجز والمعيقات التي وضعها الاحتلال أمام أهل الضفة الغربية.
وعبّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن فخرها بحشود شعبنا المهيبة في ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وحثت حماس على مواصلة مسيرة الرّباط وشدّ الرّحال والاعتكاف طيلة هذا الشهر الفضيل، وفي أيّام العيد القادمة، ودعت إلى أن تكون المشاركة فاعلة وحاشدة في حملة (الفجر العظيم)، غدا الجمعة، التي تأتي بعنوان “فجر عيد النصر”؛ تعزيزاً لثبات المرابطين، وتأكيداً على تمسّكنا بأرضنا ومقدساتنا.
وحث القيادي الداعية زياد غربية، اليوم الخميس، كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، إلى إحياء فجر “عيد الانتصار” غدا الجمعة بالمسجد لنيل الأجر العظيم وخصوصا في هذه الأيام الفضيلة.
وقال غربية إن الذهاب للمسجد الأقصى وإحياء فجر “عيد النصر” في باحاته، واجب على كل قادر، وفي هذه الأيام أوجب ما يكون خاصة في ظل مخططات الاحتلال التهويدية للمسجد.
وشدد على أن الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسوله ومعراجه إلى السماء، وهو محط أنظار المسلمين ومهوى قلوبهم.
وعدَّ غربية أن ليلة الـ27 من رمضان الماضية قد كانت رسالة للظالمين أن لا تقتربوا من مسرى رسولنا ولا تمسوه بسوء.
وأضاف أن جماهير شعبنا الحاشدة في الأقصى وجهت رسالة للأنظمة والشعوب العربية أن استيقظوا من سباتكم والتفتوا إلى القدس والأقصى، وقدموا لهم الدعم الذي يستحقانه.
وطالب غربية أبناء شعبنا الفلسطيني بعدم ترك شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى بعد شهر رمضان، وأن تنظم القوافل نحوه في كل وقت وحين لمنع الاحتلال ومستوطنيه من تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
هنية: حماس جادة ومرنة في المفاوضات ولا اتفاق دون وقف العدوان
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، عن سلسلة من الاتصالات التي أجرتها الحركة مع الوسطاء وفصائل المقاومة تمهيدًا...
إصابات 4 جنود صهاينة يهاون القسام على كرم أبو سالم
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 4 جنود بقصف صاروخي على موقع كرم أبو سالم شرق رفح. وقالت إذاعة الجيش...
سهم ستاربكس ينخفض 31 % منذ تصاعد المقاطعة على وقع حرب غزة
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام تراجع سهم ستاربكس للمقاهي المدرج في بورصة نيويورك بأكثر من 31 بالمئة، منذ التصاعد العالمي لمقاطعة العلامة...
3 مجازر و29 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و110 إصابات خلال ال 24 ساعة...
إصابات بغارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب عدد من المدنيين، الأحد، بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان. وأفادت وكالة الأنباء...
اتساع موجة الاحتجاجات الطلابية المنددة بالحرب على غزة
عواصم - المركز الفلسطيني للإعلام من أمريكا إلى أوروبا، تتواصل الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العديد من الجامعات...
نتساريم .. نقطة رخوة تتحول إلى محور مواجهة وكمائن ضد الاحتلال
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام من نقطة رخوة استسهل الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته عليها، إلى ساحة مواجهة وكمائن للمقاومة .. هكذا تحول محور نتساريم...