اعتصام حاشد لنازحي مخيم نهر البارد للاجئين أمام الأونروا في مخيم البداوي
اعتصم حشد غفير من نازحي مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين أمام مكتب مدير خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مخيم البداوي قرب مدينة طرابلس شمال لبنان، وذلك للمطالبة بتأمين عودتهم السريعة إلى مخيم البارد ورفضاً لأي شكل من أشكال التوطين.
وجاء الاعتصام الجماهيري الحاشد الذي شهده مخيم البداوي يوم أمس الثلاثاء (18/9) تلبية لدعوة من المؤسسات الاجتماعية والتربوية والاتحاديات الشعبية، وبمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية والهيئات النسائية.
ورفع المعتصمون اللافتات المطالبة بالعودة السريعة والمنتقدة للتأخير الحاصل في تأمين المستلزمات الحياتية وأماكن الإقامة. ووجهوا بياناً إلى كل الأطراف المعنية بملف نازحي نهر البارد وفي مقدمتهم وكالة “الأونروا” ممثلة بمديرها في لبنان ريتشارد كوك، وجاء في البيان: “إننا نتمسك بحقنا بالعودة السريعة إلى مخيم البارد لأنه عنوان نضالنا من أجل العودة إلى فلسطين مع تأكيدنا على رفض كافة أشكال التوطين والتهجير، ونطالب الحكومة اللبنانية بالالتزام بوعدها بعودة النازحين إلى مخيمهم بعد انتهاء المعارك في البارد”.
وأكد البيان على ضرورة الإسراع في إسكان النازحين في المخيم الجديد وفي المباني التي ليست مدمرة في المخيم، مع التأكيد على الإسراع في توقيع عقود إيجار الأراضي في محيط مخيم البارد.
وشدد نازحو مخيم نهر البارد، على حق أبنائهم بالتعليم وإنجاز العام الدراسي بنفس إصرارهم على حق العودة إلى المخيم، منوهين بأنه “على “الأونروا” تقع مسؤولية إيجاد أمكنة أو مدارس بما يضمن استئناف العام الدراسي 2007 ـ 2008″.
وطالب البيان الجهات اللبنانية المعنية “بمراعاة أبنائنا المنكوبين من نهر البارد ليتمكنوا من مزاولة حياتهم اليومية”، كما طالبوا تلك الجهات “بالإسراع في توزيع الهبات المالية التي قدمت من الأشقاء في دولتي الكويت والإمارات والاتحاد الأوروبي نظراً للظروف الإنسانية التي يمر بها النازحون”.
ولفت البيان الانتباه إلى أن “الوجود الفلسطيني في لبنان وجود مؤقت لحين العودة إلى فلسطين”، مؤكداً على ضرورة توطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين بما يحفظ المصالح الوطنية المشتركة للشعبين من خلال إعطاء الفلسطيني حقوقه المدنية والإنسانية.
وكان عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين قد غادروا مخيم نهر البارد قرب طرابلس إثر اندلاع الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحو جماعة “فتح الإسلام” وأسفرت تلك الاشتباكات التي استمرت أكثر من مائة يوم، عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين، فيما دمّر القصف المدفعي والصواريخ أكثر من 90 بالمائة من أبنية المخيم.
يذكر أن نازحي مخيم نهر البارد يقيمون مؤقتاً في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخاصة في مخيم البداوي، وهم يعيشون ظروفاً صعبة وأوضاعاً مأساوية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
المقاومة الإسلامية ف العراق تقصف 3 أهداف للاحتلال الصهيوني
بغداد - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها استهدفت فجر اليوم وأمس، ثلاثة أهداف للاحتلال الصهيوني. وقالت المقاومة في...
بالتعذيب الوحشي .. 18 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أكد نادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء 18 معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ ومعسكراته جرّاء جرائم التّعذيب والجرائم...
عدنان البرش.. الطبيب الإنسان
غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...
شهيدان من غزة بسجون الاحتلال أحدهما الطبيب عدنان البرش
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الخميس، استشهاد اثنين من معتقلي غزة، أحدهما رئيس قسم...
هنية: وفد حماس إلى القاهرة لإنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام اتفق إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن...
المرتزقة في جيش الاحتلال.. والدعم الغربيّ المباشر للعدوان على غزة
المركز الفلسطيني للإعلام كشفت العديد من التقارير الصحفية المنشورة خلال الأشهر الماضية، مشاركة الآلاف من المرتزقة من جنسيات مختلفة في صفوف جيش...
عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال منذ بداية العام يرتفع إلى 58 شهيدًا
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام ارتفع عدد الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى 58 شهيدًا منذ بداية العام، 10 منهم ارتقوا خلال شهر...