الإثنين 12/مايو/2025

حماس: المؤسسات الأممية هي الوحيدة المختصة بتوزيع المساعدات بغزة

حماس: المؤسسات الأممية هي الوحيدة المختصة بتوزيع المساعدات بغزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت حركة حماس، إن المجاعة في قطاع غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء.

وأكدت في بيان تصريح صحفي عبر منصة تيلجرام اليوم الاثنين، أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسسات الأممية والحكومية المختصة، وليس الاحتلال أو وكلاؤه.

ودعت حماس إلى كسر الحصار الإسرائيلي، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيداً عن أي تدخلات من الاحتلال، مشيرة إلى أن استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات، “يؤكد تعمّده صناعة المجاعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن حياة 2.1 مليون شخص في قطاع غزة على المحك، داعيا لإنهاء الحصار الغذائي المتواصل منذ 9 أسابيع.

وأكد المكتب الأممي اليوم الاثني، أن مخزوناته قاربت على النفاد مع دخول الحصار الشامل على غزة شهره الثالث.

ومن جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية.

وأضافت أونروا أنه كلما طال أمد هذا الحصار ازداد الضرر -الذي لا يمكن إصلاحه- على حياة عدد لا يُحصى من الناس.

وأكدت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها جاهزة للدخول، مشيرة إلى أن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق عمليات التسليم.

وفي السياق، أظهر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لتحليل صور الأقمار الاصطناعية أن ما يقرب من 81% من الأراضي الصالحة للزراعة في قطاع غزة شهدت انخفاضا كبيرا في المحاصيل الزراعية.

وقال التقرير الأممي إن تدمير الأراضي الزراعية نتج عن عمليات القصف والتجريف جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقد منعت إسرائيل -منذ الثاني من مارس/آذار الماضي- دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى القطاع والتي يعتمد المواطنون البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بشكل كامل عليها.

ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة، بعد تنصل حكومة الاحتلال من من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته. وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات