الإثنين 12/مايو/2025

مرصد عالمي: نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعًا بغزة

مرصد عالمي: نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعًا بغزة

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع الاثنين إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد وإن نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعا، ووصف هذا بأنه تدهور كبير منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر تشرين الأول.

وحلل أحدث تقييم صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الفترة من أول أبريل نيسان إلى العاشر من مايو أيار من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية سبتمبر أيلول.

وفي وقت سابق اليوم الأثنين، أظهر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لتحليل صور الأقمار الاصطناعية أن ما يقرب من 81% من الأراضي الصالحة للزراعة في قطاع غزة شهدت انخفاضا عاليا في صحة وكثافة المحاصيل الزراعية.

وقال التقرير إن تدمير الأراضي الزراعية نتج عن عمليات القصف والتجريف وما سماها ديناميكيات الحرب. وفي سياق تدمير مقومات الحياة بقطاع غزة أيضا، أخرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإنتاج الحيواني عن الخدمة بنسبة 100% بما يشمل قطاعات الدواجن والأبقار والأغنام والحليب والبيض.

كشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن حياة 2.1 مليون شخص في قطاع غزة على المحك، ودعا لإنهاء الحصار الغذائي المتواصل منذ 9 أسابيع.

وأكد المكتب الأممي أن مخزوناته قاربت على النفاد مع دخول الحصار الشامل على غزة شهره الثالث.

ومن جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية.

وأضافت أونروا أنه كلما طال أمد هذا الحصار ازداد الضرر -الذي لا يمكن إصلاحه- على حياة عدد لا يُحصى من الناس.

وأكدت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها جاهزة للدخول، مشيرة إلى أن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق عمليات التسليم.

ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة، بعد تنصل حكومة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني من الشهر نفسه بفرض حصار شامل على القطاع ومنع دخول المساعدات الطبية والغذائية.

وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته. وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات