الثلاثاء 13/مايو/2025

اعتصام في سلوان احتجاجاً على إغلاق مدارس الأونروا في القدس

اعتصام في سلوان احتجاجاً على إغلاق مدارس الأونروا في القدس

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

اعتصم أولياء أمور وطالبات، اليوم الأحد، في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، احتجاجا على إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمدارس.

ورفعت المشاركات في الاعتصام شعارات من ضمنها: “من حق أطفالنا أن يتعلموا، افتحوا أبواب المدرسة”، “لا يوجد مكان بديل لأطفالنا”، و”مدرسة بنات القدس يجب أن تكون مفتوحة الأبواب”، “حقنا في التعليم”.

ويوم الخميس الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال المدارس التابعة للأونروا في مدينة القدس، وأجبرت الطلبة والطواقم التعليمية والإدارية على إخلائها ومغادرتها فورا، مع دخول قرار إغلاق 6 مدارس تابعة للأونروا حيز التنفيذ.

وفي وقت سابق، أكدت “الأونروا”، أن سلطات الاحتلال تحرم 550 طالبا من الوصول إلى مدارسهم في شرقي مدينة القدس المحتلة.

وقالت “أونروا” ، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أمس السبت، إن قوات الاحتلال اقتحمت الخميس الماضي 3 مدارس تابعة للوكالة  في مخيم “شعفاط” في القدس ، بقصد إنفاذ أوامر الإغلاق غير الشرعية الصادرة قبل شهر واحد، مما أجبر أكثر من 550 فتاة وفتى على ترك مدارسهم.

وأضافت الأونروا أنها اضطرت نتيجة لذلك إلى إجلاء جميع الأطفال عبر المدارس الست التي تديرها في شرقي القدس، وعدت ما جرى “هجوم صارخ على حق الأطفال في التعليم”.

وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت في 26 يناير/ كانون الثاني 2025، أوامر للأونروا بإخلاء جميع مبانيها في شرقي القدس المحتلة ووقف عملياتها فيها بحلول 30 يناير/ كانون الثاني من ذات العام، ولاحقا أمهلت مدارسها بالإغلاق حتى 8 مايو الجاري.

وفي 8 أبريل/ نيسان الماضي سلمت قوات الاحتلال عددًا من مدارس الأونروا في مخيم شعفاط، وصور باهر، وسلوان، ووادي الجوز قراراتٍ بمنع دخول أي شخص إلى المبنى المدرسي بعد 8 مايو/ أيار 2025، بما في ذلك المديرين والمعلمين والموظفين وأولياء الأمور. ودعت الأهالي إلى تسجيل أبنائهم في مدارس تابعة لبلدية الاحتلال.

وأقر الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيّز التنفيذ في 30 يناير 2025.

وتزعم سلطات الاحتلال أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتمسكها بمواصلة عملها، ورفضها الحظر الإسرائيلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات