أجبره الاحتلال على هدم منزله في العيسوية فجعل منه محرابا

القدس – المركز الفلسطيني للإعلام

أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، المقدسي محمود عبد عليان على هدم منزله في حي المدارس بقرية العيسوية بالقدس المحتلة قسرا، فجعل من المنزل المهدم محرابا للصلاة.

وقال محمود عليان في تصريحات صحفية: إن محكمة الاحتلال العليا منحته مهلة 21 يوما لهدم منزله ذاتيا، وإلا أجبرته على دفع تكاليف عملية الهدم بقيمة 70 ألف شيكل.

هدموا بيته.. فأقام محرابه على الركام

عشرة أفراد باتوا مشردين بلا مأوى، بقرارٍ جائر، بعد أن أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي محمود عليان على هدم منزله بيده، في بلدة العيساوية بالقدس المحتلة، يوم أمس. pic.twitter.com/9CnLZTJz1T

— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) May 2, 2025

وأضاف” لقد إضطررت لهدم المنزل، لأني لا أستطيع دفع تكاليف عملية الهدم، بينما ما زلت أدفع مخالفة بناء فرضتها علي بلدية القدس في عام 2018 بقيمة 136 ألف شيكل”.

وأوضح أنه بنى منزله من الحجر والبلانيت في عام 2017، وتبلغ مساحته 110 مترا مربعا، ومكون من غرفتين وصالة ومطبخ ودورة مياه، ويعيش فيه مع زوجته وطفلتيه وعمرهما 7 سنوات وعام وثلاثة أشهر.

وأشار إلى أنه بعد هدم منزله بيديه، أصبح يعيش وعائلته في العراء بدون مأوى.

بدورها حذرت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية، الجمعة، من تصعيد خطير في سياسة “الهدم والتشريد” التي تنتهجها إسرائيل بحق المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، مطالبة بتدخل دولي حقيقي.

واعتبرت الخارجية في بيان، إعلان الجيش الإسرائيلي نيته هدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس خلال 24 ساعة، امتداداً لجرائم الحرب المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.

وقالت : “نحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة للشهر الرابع على التوالي وتشريده أكثر من 40 ألف مواطن، واستكمال مخططه لهدم المزيد من منازل المواطنين، خصوصاً إعلانه أمس الخميس عن نيته هدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس، خلال 24 ساعة”.

وذكرت أن الإعلان الإسرائيلي يضاف إلى مئات المنازل الأخرى التي جرى هدمها منذ بداية العام 2025.