عائلات استُشهدت بكاملها.. الاحتلال يمارس التطهير العرقي في غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
لم تكتفِ طائرات الاحتلال الإسرائيلي بالمجزرة التي ارتكبتها يوم 23 مارس/آذار الماضي، حين قصفت منزل عائلة المشرف التربوي جهاد الأغا، وأودت لاستشهاده مع زوجته المربية حنان الأسطل، وأربعة من أبنائهما: إدريس، ووئام، وجنان، وأبرار. فبعد أن نجا ثلاثة من الأبناء من ذلك القصف الدموي، عاشوا على ألم الفقد ومرارة الفراق، حتى جاء صباح جديد حمل لهم الموت من جديد.
واستهدفت طائرات الاحتلال الأبناء الناجين، ليرتقي الشاب عبادة الأغا، وشقيقته الكبرى أفنان وطفلها صهيب (سبقهما إلى الشهادة والد الطفل حمدان الأسطل)، والطفلة خديجة الأغا. لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، بل ارتقى أيضاً الشهيد محمد باسم الأغا وطفلاه، وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة، من بينهم والدة الشهيدين، كما استشهد الشاب محمد نائل الأغا.
بهذا الإجرام، تُمحى عائلة الأغا بالكامل من السجل المدني الفلسطيني، في جريمة تؤكد مضي الاحتلال في سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة بحق العائلات الفلسطينية.
محو العائلات
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد أن فريقه الميداني وثق خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات متكررة من محو عائلات بأكملها من الوجود، فضلًا عن استهداف متكرر لأسر بعينها في نمط يعكس مسعى واضحًا لإفنائها بالكامل، مشددًا على أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في ترويج الروايات الكاذبة بالتوازي مع تصاعد هذه الجرائم يؤكد مجددًا أنها تنتهج سياسة منهجية لتغطية الجرائم وتمكين مرتكبيها، في إطار نظام إفلات تام من العقاب يهدف إلى تقويض أسس العدالة والقانون الدولي.
ووفق توثيق الأورومتوسطي، فإن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلًا في خانيونس جنوبي القطاع فجر أمس الأحد 28 نيسان/أبريل، ما أدى إلى مقتل 12 مواطنًا، من عائلة كوارع، بينهم الأم “زينب المجايدة” وأطفالها الستة، علمًا أن أحد أشقائها قُتل قبل 3 أشهر.
وأشار المرصد – في بيان صحفي اليوم الاثنين- إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي كثف في الآونة الأخيرة من استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في استهداف خيام النازحين ومنازلهم، إذ تتميز هذه الطائرات بتجهزيها بكاميرات مراقبة دقيقة وأنظمة توجيه متطورة تتيح متابعة الهدف في الزمن الحقيقي، بما يؤكد أنّه حتى إن ادعت القوات الإسرائيلية وقوع أخطاء في بعض الهجمات، فإنّ طبيعة هذه التكنولوجيا، التي تتيح للطاقم مراقبة الهدف حتى اللحظة الأخيرة واتخاذ قرار مباشر بالضرب أو الامتناع، تسقط أي ذريعة بالخطأ أو العشوائية، وتؤكد أنّ الاستهداف يتم عن علم وإصرار، وفي انتهاك متعمد لقواعد حماية المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني.
وفي هذا السياق، أشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم طائرة مسيرة انتحارية لاستهداف خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي خانيونس، حوالي الساعة 1:50 من فجر الجمعة 25 نيسان/ أبريل 2025، ما أسفر عن محو عائلة كاملة، هم: “إبراهيم خليل أبو طعيمة” (33 عامًا)، وزوجته “هنادي شعبان أبو طعيمة” (29 عامًا) التي كانت حاملًا، وأطفالهما الثلاثة رأفت (4 أعوام)، وعازم (6 أعوام)، وسميرة (9 أعوام).
وفي مساء اليوم نفسه، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة “العمور”، ما أسفر عن إبادة شبه كاملة للعائلة، إذ قُتل الزوجان وأبناؤهما التسعة، بينهم ثلاثة أطفال وأربع فتيات، ولم ينجُ من المجزرة سوى طفل واحد.
ادعاءات كاذبة
وخلال هذه الاستهدافات المستمرة، خرج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد بزعم أن جيشه لا يستهدف المدنيين؛ حيث قال إن الإعلام “المضلل” يزعم أن إسرائيل تستهدف المدنيين في غزة، مؤكدًا أن قواته “لا تستهدف منازل المدنيين قبل خروجهم منها”.
وادّعى نتنياهو -في تصريحاته أمام “القمة العالمية للسياسات” في القدس المحتلة التي نظمتها وكالة الأنباء اليهودية (JNS)- نقلاً عن قادة الجيش الذين التقاهم في رفح قولهم إنهم “قتلوا 12 ألف مقاتل فلسطيني دون أن يقتلوا أيّ مدني”!.
لكن ربما يعتمد نتنياهو على البروباجندا الإعلامية وانتهاج الكذب لتثبيت روايته متناسيًا الواقع الذي تنقله الشاشات على مدار الساعة، وتتحدث به كل صحف العالم (بما فيها إعلام الدول المساندة للاحتلال)، فضلا عن المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية في فضح جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسه الاحتلال والنهج الاستئصالي الذي يعمد فيه جيش الاحتلال إلى محو عائلات بأكملها.

أهداف مُعلنه
يتقاطع مع هذا الواقع ما صرح به مسؤولون إسرائيليون (سابقون وحاليون) من إعلان بنك أهدافهم من الحرب على غزة، والذي يؤكد بشكل واضح أن استهداف العائلات ومحوها بالكامل ضمن الهداف الرئيسية للاحتلال.
من بين ذلك ما أعلنه وزير حرب الاحتلال السابق يوآف غالانت من أنه أمر بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلا: “نحن نحارب حيوانات بشرية”.
وقال غالانت خلال اجتماع في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، عقب عملية السابع من أكتوبر 2023: “لقد أمرت بفرض حصار كامل على غزة. لن يكون هناك كهرباء ولا طعام. نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقًا لذلك”.
أما المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد دانيال هاغاري، فقد علق على الوضع في قطاع غزة قائلا: “المعابر مغلقة في القطاع، لا يوجد كهرباء، لا أحد يدخل أو يخرج.. غزة تحت الحصار”، معلنًا أن “هناك المئات مدفونين تحت المباني في هجماتنا”.
نهج استئصالي
ويأتي استشهاد عائلة جهاد الأغا التي تم استهداف آخر أفرادها صباح اليوم، لتكون شاهدة على هذا النهج الاستئصالي الذي يمارسه الاحتلال منذ أكثر من 18 شهرًا بأن يُنهي حياة عائلات بأكملها؛ حيث يقول المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن “الاحتلال الإسرائيلي يقتل ما يعادل 90 شهيدًا يوميًّا، ممن وصلوا إلى المستشفيات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في القطاع”.
وأكد أن الاحتلال أباد ما يعادل 4 عائلات فلسطينية يوميًّا (بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة)، كما أباد ما يعادل 9 عائلات فلسطينية يوميًّا (لم يتبقَّ منها سوى فرد واحد فقط)، وأنه قتل ما يعادل 32 طفلاً ونحو 22 امرأة يوميًّا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الاثنين، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بصورة ممنهجة ومتعمدة، عبر استهداف المدنيين العزل بشكل مباشر ومقصود، وذلك في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولقواعد اتفاقيات جنيف الأربع، ولأبسط المبادئ الأخلاقية والإنسانية”.
وتابع: “الوقائع على الأرض، التي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين الإسرائيليين أنفسهم – الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية – تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل بدون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وذكر أن أكثر من 65% من الشهداء الذين قتلهم الاحتلال هم من فئات الأطفال والنساء وكبار السن، قائلًا إن الاحتلال ارتكب جريمة قتل بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما وأباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
تطهير عرقي
وأفاد الإعلامي الحكومي بأن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي، ضمن مخططه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وفي هذا السياق أعرب المرصد الأورومتوسطي عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الإسرائيلي الحاد في استهداف المدنيين في الأسابيع الأخيرة في قطاع غزة، بما في ذلك محو عائلات بأكملها وقتل النساء والأطفال بمعدلات مروعة، وسط استمرار تعاجز المجتمع الدولي عن وقف جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 19 شهرًا.
وقال الأورومتوسطي إنّه بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ينكر أمام الإعلام استهداف المدنيين، كانت طائرات جيشه تنفذ المزيد من الغارات الجوية التي تتعمد قتل الأطفال والنساء، في نمط متكرر من الجرائم المروعة التي لم تعد استثناءً، بل أصبحت سياسة منهجية تتحدى كل القوانين والأعراف الدولية.
وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّه خلال سبعة أيام فقط (من 20 إلى 26 نيسان/ أبريل الجاري)، قتلت إسرائيل 345 فلسطينيًا وأصابت 770 آخرين، وفق معطيات ميدانية تُظهر أن 94% على الأقل من الضحايا هم من المدنيين. وأوضح أن 75% من الضحايا خلال المدة المشمولة بالتوثيق هم من الأطفال (51%) والنساء (16%) وكبار السن (8%). أما بالنسبة للفئة المتبقية من الضحايا (البالغين الذكور)، فقد أظهرت عمليات التحقق الميداني أن ما لا يقل عن 63 من أصل 81 ضحية منهم يعملون في وظائف مدنية أو مهن مستقلة لا صلة لها بأي نشاط عسكري أو تنظيمي، مما يعزز تأكيد الطابع المدني الغالب على هذه الفئة.
وبيّن أنه وبعد توثيق عدد من الاستهدافات بهذا النوع من الطائرات تبين أن غالبية ضحايا هذه الهجمات هم من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، ما يدلل من جديد على أنّ الاحتلال يستهدف المدنيين بشكل متعمد، وأنه يتعمد قتل الفلسطينيين جماعيا في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
زرع الرعب
وذكر المرصد الأورومتوسطي أنّ تعمد إسرائيل استهداف مراكز إيواء مؤقتة وبسيطة (خيام) أو منازل شبه مدمرة بصواريخ ثقيلة أو طائرات مسيرة انتحارية، دون وجود ضرورة عسكرية مبررة، يكشف عن سياسة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين وزرع الرعب في أوساط السكان، في سلوك محظور صراحة بموجب قواعد القانون الدولي.
وأكد أنّ معظم هذه الهجمات لا تعقبها أي محاولة رسمية لتبرير الاستهداف، إذ تطال مواقع مدنية خالصة، بينما تكتفي المصادر العسكرية الإسرائيلية في بعض الحالات بتبرير المجازر بادعاء استهداف عضو في إحدى الفصائل الفلسطينية المسلحة، في ذرائع واهية لا تبرر بأي حال قتل هذا العدد الكبير من المدنيين، ولا تتناسب مع فداحة الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن هذه الهجمات.
تواطؤ على ارتكاب الإبادة
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ إسرائيل تكرّر الادعاء ذاته في كل مرة يُثار فيها الرأي العام العالمي ضد جرائمها، مدّعية أنها كانت تستهدف “مسلحين”، في محاولة لتبرير هجماتها على المدنيين، دون أن تقدّم دليلًا ملموسًا يمكن التحقق منه، أو تتيح لأي جهة مستقلة فحص صحة هذه الادعاءات.
ولفت إلى أنّ التحقيقات الداخلية التي تعلن إسرائيل فتحها عقب بعض الجرائم تفتقر إلى الاستقلالية والجدية، ولا تستهدف مساءلة مرتكبي الانتهاكات أو الوصول إلى أي شكل من أشكال العدالة، بل تقتصر عمليًا على توفير غطاء شكلي لحماية الجنود والضباط المتورطين، مؤكدا أن الإجراءات العقابية، إن اتُخذت، تقتصر في حالات نادرة جدًا على تدابير إدارية محدودة لا ترقى بأي حال إلى حجم الجرائم المرتكبة ولا إلى جسامة الانتهاكات التي وقعت.
وأكد أنّ إطلاق مثل هذه الادعاءات بحد ذاته لا يُعفي إسرائيل من مسؤولياتها بموجب القانون الدولي، بما فيها إجراء التحقيقات الفعالة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وجبر ضرر الضحايا، كما لا يُعفي الدول الأخرى من واجباتها القانونية في التحقيق والمساءلة وضمان الإنصاف للضحايا، مستنكرا حالة القبول التلقائي الذي تحظى به الادعاءات الإسرائيلية غير المدعّمة، إذ يمنح هذا التواطؤ الصامت إسرائيل عمليًا رخصة مفتوحة لمواصلة استهداف المدنيين، تحت غطاء قانوني زائف، ويفرّغ منظومة القانون الدولي من مضمونها وفعاليتها.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أنّه حتى لو جرى الافتراض بوجود مقاتل أو مروره من المكان، فإنه لا يبرر هذه المجازر الوحشية، ولا يُسقط عن إسرائيل التزاماتها القانونية الحاسمة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وضمان تطبيق جميع مبادئه المتعلقة بالإنسانية والتمييز والضرورة العسكرية والتناسب واتخاذ الاحتياطات الواجبة، وهو التزام مطلق يقع على عاتق إسرائيل احترامه وضمان احترامه أثناء تخطيطها وتنفيذها لكل عملية من عملياتها العسكرية، جميعها دون استثناء، ويشمل ذلك اختيار الأسلوب الذي تُنفذ به العمليات العسكرية ونوع الأسلحة المستخدمة، بحيث يؤدي إلى الحد الأدنى من الخسائر والإصابات بين المدنيين.
وأشار المرصد إلى أنّ تتبع منهجية القتل الإسرائيلية تشير إلى وجود سياسة واضحة ترمي إلى القضاء على المدنيين الفلسطينيين في كل مكان في قطاع غزة، وبث الذعر بينهم، وحرمانهم من الإيواء أو الاستقرار ولو لحظيًّا، ودفعهم للنزوح مرارًا وتكرارًا، وإهلاكهم وإخضاعهم لظروف معيشية قاتلة، مع استمرار القصف على امتداد القطاع واستهداف المناطق المعلنة كمناطق إنسانية، والتركيز على استهداف مراكز الإيواء، بما في ذلك تلك المقامة في منشآت “أونروا”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

5 شهداء منهم طفلان بقصف إسرائيلي على مواصي خانيونس
خانيونس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد خمسة مواطنين، بينهم طفلان، مساء الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على خيام النازحين في المواصي خانيونس، ما يرفع...

حماس تطالب بالضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة حماس أن استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفافٌ بالمجتمع الدولي، وتحدٍّ...

حكومة الاحتلال تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام تراجعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، وذلك...

49 صحفيا في سجون الاحتلال.. آخرهم علي السمودي
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها 49 صحفيا فلسطينيا. اعتقلت قوات...

سلطات الاحتلال تغلق مؤسسة وقفية في القدس المحتلة
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا بإغلاق مؤسسة وقفية فلسطينية في مدينة القدس المحتلة بدعوى ارتباطها بالسلطة...

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى بينهم المسعف الناجي من مجزرة تل السلطان
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من أسرى قطاع غزة، من بينهم المسعف أسعد النصاصرة، الناجي من...

وزارة التعليم: 14784 طالبا استُشهدوا و24766 أصيبوا منذ بدء حرب
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة التربية والتعليم العالي، بأن 14784 طالبا استُشهدوا و24766 أصيبوا بجروح منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلي على...