الثلاثاء 29/أبريل/2025

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا “تلمودية” استفزازية.

وأفادت مصادر مقدسية أن مجموعات من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية داخل أروقة المسجد.

ووفق المصادر؛ فإن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

كما تأتي اقتحامات الأقصى المتواصلة مع إعلان جماعات الهيكل المزعوم نيتها رفع علم الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى، في الأول من مايو/أيار المقبل، احتفالا بما يُسمى “يوم الاستقلال” وإعلان قيام دولتهم على أرض فلسطين وفق التقويم العبري.

وأطلقت ذات الجماعات عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “إيتمار بن غفير” تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى “يوم القدس”، في 26 مايو/أيار المقبل، وفيه يقتحم المستوطنون المسجد؛ احتفالا باحتلال شرق القدس والمسجد الأقصى.

وفي العريضة طالب المستوطنون “بن غفير” بفتح الأقصى أمام المقتحمين طوال ساعات “العيد”، من مساء الأحد وحتى مساء الإثنين (25+26 مايو)، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها “الأدوات المقدسة” مثل: الطاليت والتيفيلين ومخطوطات التوراة.

وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.

وسبق أن أكدت حركة حماس أن اقتحام قطعان المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، وأداءهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته؛ هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة الاحتلال الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.

ودعت الحركة شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المستوطنين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات