الجمعة 02/مايو/2025

جيش الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين

جيش الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي استبدال قوات الاحتياط العاملة في جبهات القتال بجنود نظاميين، على خلفية تصاعد الاحتجاجات داخل صفوفه، المطالِبة باستعادة الأسرى الإسرائيليين حتى وإن كان الثمن وقف الحرب على قطاع غزة.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الجيش اتخذ قراره في ظل احتجاجات مئات جنود الاحتياط، ما دفعه إلى تقليص الاعتماد عليهم، وخاصة في مناطق القتال، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية باتت ترى أن فقدان ثقة جنود الاحتياط بالمهمة قد يضر بالخطط العملياتية، وسط صعوبات تواجه تنفيذ العمليات في غزة ولبنان وسورية والضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش البدء فعليًا بإرسال وحدات نظامية إلى غزة، لتعويض انسحاب الاحتياط. ولفتت إلى أن عدد جنود الاحتياط الموقعين على عرائض تطالب بوقف الحرب واستعادة الأسرى “يثير قلق المؤسسة العسكرية”.

ووفق معطيات نشرتها وكالة “الأناضول”، فقد وقّع حتى مساء أمس الثلاثاء ما لا يقل عن 6037 عنصراً من مؤسسات عسكرية وأمنية واستخباراتية 17 عريضة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو على حساب استمرار الحرب. كما وقّع 22,500 شخص من القطاعات المدنية على 10 عرائض تضامنية مع هذا المطلب، ما يرفع عدد الموقعين إلى 28,537 شخصاً على الأقل.

وتقدّر سلطات الاحتلال عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بـ59، بينهم 24 تؤكد أنهم على قيد الحياة، في حين يقبع أكثر من 9500 فلسطيني في سجون الاحتلال، يعانون التعذيب والإهمال الطبي، ما تسبب باستشهاد العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار رئيس الأركان إيال زامير إيقاف جنود من سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على عرائض الاحتجاج جاء بنتائج عكسية، وأسهم في اتساع رقعة الأزمة. ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إن قرار العزل تم بضغط من المستوى السياسي، رغم أنه لم يكن مباشراً، وأن الأزمة أكبر مما تُظهره الحكومة أمام الرأي العام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...