الأربعاء 30/أبريل/2025

أمن السلطة يقمع مسيرة إسناد لغزة في رام الله ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين تستنكر

أمن السلطة يقمع مسيرة إسناد لغزة في رام الله ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين تستنكر

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية، اليوم الاثنين، الجريمة المشينة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة، باعتقال عدد من الشبان من داخل المسيرة الإسنادية التضامنية مع أهلنا في قطاع غزة، وذلك قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، والاعتداء على المشاركين، من بينهم فتاة، على يد عناصر أمنية بلباس مدني.

وقالت اللجنة في بيان صحفي، إنّ “ما جرى ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو سلوك ممنهج يكشف الوجه القمعي لأجهزة السلطة التي باتت ترى في كل صوت حر خطرًا على وجودها، وتتعامل مع أبناء شعبها وكأنهم أعداء”.

وأضافت أن “الاعتداء على مواطنين خرجوا نصرةً لغزة تحت القصف، واعتقالهم بهذه الطريقة الهمجية، هو خيانة صريحة للقضية الوطنية، وتساوق مع سياسات الاحتلال التي تسعى إلى إسكات الشارع الفلسطيني وكسر إرادته”.

وتابعت: “إقدام عناصر أمنية على ضرب المتظاهرين والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم، بما في ذلك اعتداء مدنيين محسوبين على أجهزة السلطة على فتاة فلسطينية، يمثل انحدارًا خطيرًا في السلوك الأمني للسلطة، ويتطلب وقفة وطنية وشعبية جادة لوضع حد لهذه الانتهاكات”.

وحمّلت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وأكدت أن استمرار سياسة القمع لن يوقف المد الشعبي، ولن يُسكت صوت الشارع الذي سينتصر للكرامة والحرية رغم القمع والبطش.

وختمت بقولها: “هذه الانتهاكات لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال، ومن يصمت عنها اليوم سيكون شريكًا للاحتلال في جرائمه المتواصلة في قطاع غزة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات