الأحد 04/مايو/2025

فرحان علقم يدعو للتكافل وإغاثة المكلومِين والتضامن على أعتاب عيد الفطر

فرحان علقم يدعو للتكافل وإغاثة المكلومِين والتضامن على أعتاب عيد الفطر

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الباحث السياسي فرحان علقم، إن شهر رمضان قد حضر هذا العام وها هو يعتزم الرحيل ليحل العيد والشعب الفلسطيني يواجه عدوانا وحشيا لم يسبق له مثيل، داعيًا إلى تكافل الشعب الفلسطيني.

وبيّن علقم في تصريحات صحفية أن شعبنا الفلسطيني يواجه مخططات تستهدف اقتلاعه من أرضه صراحة وعلانية ودون أية تحفظات أو لوم المجتمع الدولي ودون أن يكون هناك أي حساب لا لأمة العرب ولا لأمة المسلمين من خلفها أيضا.

وتابع “يودعنا رمضان هذا العام وقوافل الشهداء والجرحى والأسرى ما زالت تتعاظم بعشرات الآلاف، والعالم منشغل بالإحصاء دون أن يكون هناك موقف حقيقي، بل العكس تماما والمؤامرات على الشعب الفلسطيني تزداد وتتعمق ولا يجد الشعب الفلسطيني من يبكيه أو يسعفه ولو بقارورة ماء أو حبة دواء أو قطعة كساء او لقمة غذاء.

وأردف “بل لم يجد الشعب الفلسطيني من الأقارب والجيران من يعزيه ولو بموقف حقيقي أو بكلمة صادقة، ولذلك أدرك الشعب الفلسطيني مجددا أنه وحده في الميدان وأنه ليس لها من دون الله كاشفة، وأن اعتماده سيظل على الدوام بعد الله على نفسه وعلى وحدة موقفه، ووحدة برنامجه نحو أهدافه التي جاهد وقدم وضحى من أجلها على مدار عقود الاحتلال منذ الاحتلال البريطاني وما زال وسيظل إلى أن تتحقق الآمال والطموحات”

وواصل حديثه “وهو على طوال هذه المسيرة ظل اعتماده على نفسه في تكافله ويتحقق فيه قول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه (المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا). يأتي العيد وفي كل بيت فلسطيني وجع لا ينقضي ولا يزول إلا بزوال الاحتلال”

وأوضح أن كل بيت فلسطيني طاله من الاحتلال أوجاع لا تزول إلا بزواله، فلا يكاد يخلو بيت فلسطيني من شهيد أو جريح او أسير بل إن غزة قد شهدت إبادة عائلات بأكملها.

وطالبَ أن ترتفع روح التكافل بين أبناء الشعب الفلسطيني المكلوم، ويجب على كل قادر في الشعب الفلسطيني بل وفي الأمة جميعا أن يتحسسوا حاجات الشعب الفلسطيني المادية والمعنوية ويؤدوا حق الله الواجب عليهم تجاه ذوي الشهداء والجرحى والأسرى ومن تهدمت بيوتهم ومن أخرجوا منها في غزة وفي الضفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات