السبت 03/مايو/2025

أمن المقاومة: الاحتلال يقود حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية

أمن المقاومة: الاحتلال يقود حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال “أمن المقاومة” في قطاع غزة، الأربعاء، إنه “يتابع حملة التحريض الممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية، والتي بلغت ذروتها بطلب وزير جيش العدو المجرم إسرائيل كاتس من المواطنين في قطاع غزة بالخروج ضد المقاومة والمطالبة بطردها من قطاع غزة وتسليم الأسرى الصهاينة”.

وأكد “أمن المقاومة” في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن “طلب الاحتلال من المواطنين الخروج ضد المقاومة، يتوافق مع حملة تحريض مسبقة، تديرها جهات أمنية فلسطينية، لأغراض سياسية بحتة”.

وأوضح أن “طلب الاحتلال من المواطنين الخروج ضد المقاومة، في ظل رفض المقاومة التنازل عن شرط إنهاء الحرب، وبعد عام من الفشل العسكري في استئصال المقاومة، يؤكد على أزمة حقيقية لدى الاحتلال في هزيمة المقاومة”.

وأشار إلى أنه يراهن على “وعي المجتمع الفلسطيني وإدراكه لمخاطر الحرب النفسية المعادية، وحملات التحريض، ومحاولات حرف بوصلة الصراع مع الاحتلال وتزييف حقيقته”.

وتابع في البيان، أن “تزامن طلب وزير جيش الاحتلال من المواطنين الخروج ضد المقاومة مع تهديد بزيادة الضغط العسكري في كل منطقة لم تشهد تظاهرات ضد المقاومة، يثبت حقيقة أن دعوات وطلبات الاحتلال ليست في مصلحة شعبنا الفلسطيني، وإنما أسلوب جديد لمحاصرة المقاومة وتحرير الأسرى ثم تمرير مخطط التهجير”.

وشدد على أنه “من المهم الإشارة إلى أن الاحتلال الذي قتل مئات آلاف الفلسطينيين من عام ١٩٤٨م، وارتكب المجازر، وسرق الأرض، منذ ما قبل ٧ اكتوبر، لن يكون اليوم صديقًا أو حريصًا على الدم الفلسطيني، بل إنه يسعى بكل الوسائل إلى قتل الفلسطيني الأخير، وإن كان طفلًا، كما ظهر في تصريحات قادة حكومة الاحتلال”.

كما بيّن أن “المقاومة التي خرجت من رحم المعاناة، والتي تتشكل من أبناء الشعب جميعًا، إذ تكاد لا تخلو عائلة من مقاوم، إنها اليوم بأمس الحاجة إلى أن نحمي ظهرها، حتى تحقق النصر، بدءًا من مقاطعة أبواق التحريض، وليس انتهاءً بنصرة المقاومة والدفاع عنها، كونها آخر ما تبقى من الشرف العربي. شعبنا المرابط، احذروا، من يومٍ ترددون فيه (أكلنا يوم أكل الثور الأبيض)”.

يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا 730 شهيدا وألفا و367 مصابا معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

استشهاد رضيعة في غزة بسبب سوء التغذية

استشهاد رضيعة في غزة بسبب سوء التغذية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مصادر طبية عن استشهاد طفلة، اليوم السبت، بسبب سوء التغذية وعدم توفر الحليب والمكملات الغذائية جراء الحصار الذي...