الإثنين 05/مايو/2025

بلدية غزة: حركة النزوح من الشمال أثرت سلباً على الخدمات المقدمة للمواطنين

بلدية غزة: حركة النزوح من الشمال أثرت سلباً على الخدمات المقدمة للمواطنين

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت بلدية غزة، إن حركة نزوح المواطنين من محافظة الشمال تؤثر سلبًا على الخدمات التي تقدمها، خصوصًا في المناطق الغربية ووسط المدينة، خاصة في خدمات المياه والصرف الصحي، مما يتسبب في ضغط كبير على عاتقها.

وأكدت البلدية في بيان، اليوم الأحد، أن العدوان وحرب الإبادة أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الخدمية، وخلق أزمة إنسانية حادة؛ بسبب نقص خدمات المياه، وتكدس كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة.

وأشارت إلى أن بعض المرافق الحيوية تقع في المناطق المُخلاة؛ والتي يهددها ويستهدفها الاحتلال، مما يعيق الوصول إليها وتشغيلها، ويتسبب في تعطيلها، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الخدمات المقدَّمة للمواطنين.

واشتكت البلدية من نقص الإمكانيات، لا سيما المواسير والمولدات والوقود والآليات وقطع الغيار، فضلًا عن الدمار الكبير في البنية التحتية، مما تسبب في زيادة معاناة المواطنين.

وطالبت المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والمحلية بدعم جهودها، وتوفير كافة احتياجاتها لاستمرار عملها، والسماح لها بالوصول إلى مكب النفايات الرئيسي في منطقة “جحر الديك” جنوبي مدينة غزة، وإعادة تشغيل منظومة الصرف الصحي.

وكان “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة قد حذر اليوم من كارثة إنسانية غير مسبوقة، تطال سكان قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ سياسة الإبادة والقتل اليومي بحق المدنيين.

واستأنفت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا 634 شهيدا وألفا و172 مصابا معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات