الأحد 04/مايو/2025

مطالبات عربية ودولية بوقف العدوان على غزة وتحذير من التداعيات الإنسانية

مطالبات عربية ودولية بوقف العدوان على غزة وتحذير من التداعيات الإنسانية

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

طالبت دول عربية وأوروبية الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان على قطاع غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، محذرة من التداعيات الإنسانية لتجدد حرب الإبادة.

واستأنفت جيش الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء عدوانه على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 420 شهيدا و530 جريحا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، عن رفضها الكامل لجميع الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر إلى المنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة إلى التهدئة واستعادة الاستقرار.

وطالبت، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، للحيلولة دون إعادة المنطقة إلى سلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد، مطالبة الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها في الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأدانت بلجيكا، تجدد القصف على غزة، محذرة من التداعيات الإنسانية “الثقيلة”.

وشدد وزير الخارجية البلجيكي “ماكسيم بريفو” في منشور على موقع إكس، على أن حظر المساعدات الإنسانية عن المدنيين الفلسطينيين يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.

وقال: يجب تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي يجب أن تمهد الطريق إلى إعادة البناء والسلام للجميع. وأوضح، أن الدول العربية اقترحت بدعم من الاتحاد الأوروبي خطة لتحقيق ذلك قائلا: “دعونا لا نعود إلى الوراء”.

https://twitter.com/F24online/status/1901957497205702691

من جانبه، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إن ما يجري حاليا في غزة “كابوس”. ودعا إلى “وقف القتال فورا حتى يتسنى استئناف المفاوضات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأكدت وزارة الخارجية التركية أن الهجمات على غزة تظهر أن إسرائيل انتقلت إلى مرحلة جديدة من سياسة الإبادة الجماعية.

وأضافت الوزارة “من غير المقبول أن تعيد إسرائيل العنف للمنطقة، وعلى المجتمع الدولي مواجهة ذلك النهج”.

وعبرت الخارجية الصينية عن القلق البالغ إزاء ما يجري في غزة، آملة أن تتمكن الأطراف من مواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار.

فيما أكدت وزيرة خارجية السويد ان من المهم للغاية الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات وتحقيق نهاية دائمة للقتال.

وأضافت أنه من الخطير استئناف القتال مع سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم أطفال، وحثت الأطراف على إيجاد سبيل عاجل للمضي قدما في المفاوضات.

وأعرب وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني عن أمله أن يدوم وقف إطلاق النار، لافتًا أن بلاده ستستخدم أي نفوذ لديها لمحاولة إعادة فرضه.

بدورها، دعت الخارجية السويسرية إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين.

بينما دعا رئيس الوزراء الأسترالي جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى الذي تم التوصل إليه، قائلا إن هناك بالفعل معاناة هائلة في القطاع.

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، إن القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة فجرا خلّف مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا، بينهم أطفال، داعيا إلى ضرورة العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف لازاريني في منشور على حسابه بمنصة “إكس”: “مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا في غزة بينهم أطفال، بعد موجات من القصف الإسرائيلي العنيف ليلا”.

وأوضح، أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة “يزيد المعاناة واليأس”، متابعا: “لا بد من العودة إلى وقف إطلاق النار”.

في حين، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إن المواطنين في قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها.

وتابع: “ما يحدث في قطاع غزة أمر لا يمكن تصوره، وتجب إعادة وقف إطلاق النار على الفور”.

وأردف هادي: “أن إنهاء الأعمال العدائية، وتقديم المساعدات الإنسانية المستدامة، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستعادة الخدمات الأساسية وسبل عيش الناس، هي السبيل الوحيد للمضي قدماً”.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، في خرق فاضح للهدنة، حيث استهدفت الغارات الجوية مناطق متفرقة في القطاع؛ أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 420 فلسطينيًّا وإصابة المئات من الفلسطينيين، وذلك في اليوم الـ 58 من اتفاق وقف إطلاق النار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات