جيش الاحتلال يجبر عائلات في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة

طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الـ50 على التوالي، ومخيم نور شمس لليوم الـ37 على التوالي، تزامناً مع استمرار التهجير القسري للمواطنين من منازلهم.

وأجبرت قوات جيش الاحتلال العائلات المتبقية في حارة قاقون في مخيم طولكرم على مغادرة المخيم، واعتدت على المواطنين، في حارة أبو الفول أثناء محاولتهم دخول منازلهم لجمع بعض المستلزمات الضرورية.

وأفادت اللجنة الإعلامية في طولكرم، بأن جيش الاحتلال أجبر عائلات رجب، وأبو الغياب، وفتح الله، وياسين، ورايق على إخلاء منازلها قرب مسجد خالد بن الوليد في ضاحية ذنابه.

وكانت قوات الاحتلال قد أجبرت يوم أمس، ما تبقى من سكان حارة مربعة حنون في المخيم، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد بعد ذلك، كما أجبرت خمس عائلات في ضاحية ذنابة القريبة من مخيم طولكرم، على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، في الوقت الذي حول الاحتلال المنازل لثكنات عسكرية.

وخلال اليومين الماضيين، أجبرت قوات الاحتلال نحو 200 عائلة على النزوح من مخيم طولكرم، وأمهلت عائلات في حارة قاقون بضع ساعات للخروج من منازلها، وفق اللجنة الإعلامية.

وبينت أن أكثر من 80 عائلة تصر على البقاء في مخيم طولكرم وعدم ترك منازلهم، رغم المخاطر وتهديدات الاحتلال، الذي حول عشرات المنازل لثكنات عسكرية خاصة في شارع نابلس والمخيمين، وجبل أبو النصر وضاحية الرشيد وجيل الصالحين.

من جانب آخر، طالبت اللجنة وزارة التربية والتعليم بإيجاد حلول تمكن الطلبة النازحين من مخيمي نور شمس وطولكرم من العودة إلى مقاعد الدراسة، وخاصة طلاب الثانوية العامة مع مراعاة ظروفهم المعيشية الصعبة.

ومنذ بدء الاحتلال لعملية “السور الحديدي” في جنين يوم 21 شهر يناير / كانون الثاني الماضي، والتي توسعت لاحقاً إلى مدن ومخيمات أخرى، وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 73 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات ومئات المعتقلين، علاوة على هدم عدد كبير من المنازل، دون وجود إحصائيات دقيقة حتى الآن.