الأربعاء 30/أبريل/2025

تقرير دولي: إسرائيل تستحوذ على 3.1% من صفقات السلاح الدولية

تقرير دولي: إسرائيل تستحوذ على 3.1% من صفقات السلاح الدولية

ستوكهولم – المركز الفلسطيني للإعلام

احتلت إسرائيل المرتبة الثامنة بين أكبر الدول المصدِّرة للأسلحة عالميًا خلال الأعوام 2020-2024، حيث استحوذت على 3.1% من إجمالي صفقات السلاح الدولية.

وفقًا لتقرير نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، جاءت دولة الاحتلال في المرتبة الخامسة عشرة بين أكبر الدول المستوردة للأسلحة، رغم انخفاض وارداتها مقارنة بالفترة السابقة.

أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تتربّع على عرش مصدري الأسلحة عالميًا، حيث استحوذت على 43% من السوق العالمية، بزيادة ملحوظة مقارنة بـ 35% خلال الفترة 2015-2019. بينما تراجعت روسيا إلى المركز الثالث بعد الولايات المتحدة وفرنسا، في ظل انخفاض صادراتها بنسبة 64%.

وتُقدّم “إسرائيل” تقنيات عسكرية متطوِّرة لدول عدة، مثل الولايات المتحدة، والهند، وألمانيا، والمغرب، وبريطانيا، والفلبين. ووفقًا للتقرير، فإنها تستحوذ على 27% من واردات السلاح لهذه الدول، ما يعكس الطلب المتزايد على التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية.

وفيما يخص واردات السلاح، جاءت “إسرائيل” في المرتبة الخامسة عشرة عالميًا من حيث استيراد الأسلحة، معتمدة بشكل رئيسي على الولايات المتحدة كمورد أساسي بنسبة 66% من وارداتها، تليها ألمانيا بنسبة 33%، وإيطاليا بنسبة 1%.

وفي عام 2024، وافقت الولايات المتحدة على صفقة ضخمة لتزويد إسرائيل بطائرات إف-15 بقيمة 18.8 مليار دولار.

وتبعاً للتقرير، أصبحت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة عالميًا خلال الفترة 2020-2024، نتيجة للحرب مع روسيا، حيث ارتفعت وارداتها بمقدار 100 ضعف مقارنة بالفترة السابقة. واستحوذت كييف على 8.8% من إجمالي الواردات العالمية، حيث تعد الولايات المتحدة المورد الأكبر لها بنسبة 45%.

وأشار التقرير إلى أن صادرات الأسلحة الإسرائيلية ستواصل النمو خلال السنوات القادمة، في ظل الطلب المتزايد على الأنظمة الدفاعية المتقدمة مثل أنظمة الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار والتقنيات السيبرانية العسكرية. ويُتوقع أن تلعب إسرائيل دورًا متزايدًا في تزويد الدول الأوروبية بأنظمة متطورة لتعزيز قدراتها الدفاعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات