السبت 03/مايو/2025

القائد عبد الناصر عيسى: خطط التهجير مصيرها الفشل والمقاومة مستمرة في الضفة

القائد عبد الناصر عيسى: خطط التهجير مصيرها الفشل والمقاومة مستمرة في الضفة

المركز الفلسطيني للإعلام

عبر القائد القسامي المحرر في صفقة طوفان الأحرار، عبد الناصر عيسى، عن يقينه بفشل مخططات التهجير التي تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن قمع الاحتلال الإسرائيلي لن يزيد شعبنا إلا ثباتا ومقاومة.

وفي مقابلة خاصة مع المركز الفلسطيني للإعلام، عبر القائد عيسى عن الشكر والعرفان لأهلنا في غزة “الذين كان لهم الدور الرئيسي الأساسي في إطلاق الأسرى، ومواجهة ظلم وجبروت الاحتلال ضد الأسرى والأقصى وقطاع غزة، حامدا الله على الحرية التي انتزعتها المقاومة بصمود وتضحيات واحتضان شعبي كبير.

ووجه رسالة إلى الضفة الغربية التي تقع تحت الاحتلال، بالتأكيد على استمرار المقاومة، قائلاً: إن الشعب الفلسطيني شعب مناضل يأبى الذل والهوان ويأبى استمرار الاحتلال الظالم، هذا الاحتلال الي يدنس المقدسات يوميا ويعتقل ويعذب الشعب الفلسطيني باستمرار.

وأكد أن الضفة الغربية ستستمر في المقاومة، متوقعًا أن تتزايد المقاومة لأن قمع الاحتلال لن يزيد الفلسطينيين إلا ثباتا وجهادا ومقاومة وهذا عبر التاريخ قد ظهر جليا.

وحول مخططات ترامب لتهجير الفلسطينيين، أشار القيادي المحرر إلى أن مخططات ترامب بتهجير الفلسطينيين في غزة أو الضفة أو القدس تتوافق مع خطة (وزير المالية الإسرائيلي الإرهابي بتسلئيل) سموتريتش للحسم وضم الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذه الخطة لاقت ترحيبًا من اليمين في إسرائيل؛ لأن خطة التهجير هي أحد أدوات التطهير العرقي الذي يهدف أو يتمناها الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وشدد على أن خطط تهجير الفلسطينيين كانت عبر التاريخ ولا تزال؛ وما يمنعها صمود وثبات الشعب الفلسطيني في أرضه.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس تعلم من نكبة 48 وهو لن يترك أرضه، مشددًا على أن هذه (التهجير) أوهام ستتحطم على صخرة ثبات وقوة الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة.

وعن شعوره بعد نيل الحرية، قال: شعوري بعد التحرر، بعد 30 عاما متواصلة في الأسر، وقبلها 4 سنوات في الأسر، لا يوصف. الحرية أغلى ما يملك الإنسان، والحرية أصعب ما يمكن أن يُنتزع من الإنسان، ولكننا قدمنا حياتنا كما قدم الشهداء أرواحهم.

القائد عبد الناصر عيسى يتلقى باقة ورد هدية بحريته

وأضاف: قدمنا حياتنا في سبيل الله، وفي سبيل تحرير الأقصى والمقدسات والعيش بحرية وكرامة وهذا هدف تتضاءل أمامه التضحيات والتكاليف.

واستدرك، في مقابل هذا لا شك أننا نحزن ونتألم للتكلفة الباهظة والتضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا خاصة في قطاع غزة الباسل، وهذا ليس غريبا على أهلنا وأبناء شعبنا في غزة فهم أهل النضال والحمية والكرامة وأهل العزة فشكرا لهم ولكل من عمل على تحريرنا، ومنهم المصريون والقطريون والأتراك وكل من ساهم.

وقال: أنا الآن أنعم بالحرية، وأعتقد أن هذا الشعور الطيب بالنسبة لي ولأهلي ولأبناء شعبي هو جزء من انتصار المقاومة.

وأضاف: المقاومة حققت أحد أهم أهدافها وهو إطلاق الأسرى، تبقى أسرى كثر، وأسرى عظام مثل معاذ بلال ومحمود عيسى ورائد أبو حمدية وأيمن سدر وآخرون، هؤلاء تعمل المقاومة بجد لإطلاقهم وسمعنا من قادة المقاومة توضيحات هامة جدا وتأكيدات تيقنا بعدها أن بقية الأسرى سيتم تحريرهم في القريب العجال، وأن وقف معاناة أهلنا في غزة هو أهم هدف للمقاومة هذه الأيام، فأعانهم الله على ذلك.

وحول إبعاد الأسرى، بين أنه سلطات الاحتلال أصرت على إبعاد عدد كبير من الأسرى وتحديدا النشطاء والفاعلين فيهم، مبينا أن ذلك جزء من عقيدة الصهيوني بطرد الفلسطيني كجزء من عملية التطهير العرقي التي يحلم بها الصهاينة من عشرات السنين.

قيادة حماس تكرم القائد عبد الناصر عيسى

وعبر عن ثقته بالعودة، قائلا: لكننا سنعود. أملنا بالله. نظرنا وقلوبنا نحو القدس، ونحو المسجد الأقصى، سنبقى كذلك، والمقاومة لديها الكثير من الأوراق لتجبر الصهيوني على إعادتنا لبلادنا وبيوتنا بإذن الله.

وحول خططه الشخصية، أشار إلى أنه سيستكمل رسالة الدكتوراه ويجري الفحوص الطبية اللازمة بعد الإهمال الطبي الذي عانى منه خلال الأسر، وقال: سأنظر وأتعلم وأفحص الأمور ونتقدم بها.

وقال: في كل الأحوال مستمرون في مقاومتنا للاحتلال بطرق شتى والفلسطيني لا يتخلى عن مبادئه وطريقه حتى لو دفع التكاليف الكثيرة. نحن شعب تحت الاحتلال ويسعى لنيل حريته وكرامته وهذا حق لنا وواجب علينا.

.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...