عاجل

الجمعة 02/مايو/2025

قائد أركان جيش الاحتلال يتسلم منصبه معلنا عن نهج أكثر عدوانية

قائد أركان جيش الاحتلال يتسلم منصبه معلنا عن نهج أكثر عدوانية

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

تسلّم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير اليوم الأربعاء، مهامه رسمياً، خلفاً لهرتسي هليفي المستقيل على خلفية إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلال مراسم تعيين رئيس الأركان الـ24 لجيش الاحتلال، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل أعادت إحكام السيطرة على مصيرها، ولهذا لم يعد بإمكان أعدائها مهاجمتها”، حسب تعبيره.

وتفاخر نتنياهو بالقوة التي تمتلكها دولة الاحتلال، مشددا على امتلاكها “قوة الرد بحرب شعواء” على كل من يهددها، مشددا على أن هناك جيوشا قليلة في العالم لديها القدرة على المواجهة في جبهات متعددة بالوقت نفسه.

من جهته، أكد وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس التزامه بالدفاع عن إسرائيل وأمنها من خلال رفع قدراتها برا وجوا وبحرا. وأضاف “هناك واجب كبير على عاتق رئيس الأركان خاصة في هذا الوقت الذي نعمل فيه على 7 جبهات”.

في السياق ذاته، أوضح رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي أنه كان جزءا من الإخفاقات كما كان أيضا جزءا من الانتصارات التي حققتها إسرائيل.

وشدد على أن ما حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى) وقع تحت إمرته، معلنا مرة أخرى تحمل مسؤوليتيه إزاء ما حدث.

بدوره، قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير إن المهمة لم تنته بعد لأن حركة حماس تعرضت لضربات كبيرة لكن لم يتم إخضاعها بعد.

وأضاف أن “هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وحتى تحقيق الحسم والنصر”، وتابع بالقول ” لن ننسى صرخات طلب العون أمام ضربات المهاجمين ونتعهد بهزيمتهم وقيادة الجيش إلى النصر”.

وتابع زامير أن العام 2025 سيكون “عام حرب. في الحرب، نهض الجيش الإسرائيلي من عمق الهاوية. الأعداء على جميع الجبهات قد هُزموا، وزعماؤهم مدفونون تحت الأنقاض، لكن المعركة لم تنته بعد والتحديات لا تزال أمامنا. عام 2025 سيستمر كعام قتال”.

وتعكس كلمات قائد الأركان الجديد توجهاته، كما سيكون مكلّفاً بإعادة بناء الجيش بعد إخفاقات السابع من أكتوبر التي أكدتها تحقيقات الجيش والشاباك.

في حين رجح موقع “والا” الإسرائيلي أن يغير رئيس الأركان الجديد مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس”.

وأوضح الموقع أن نتنياهو عقد قبل بضعة أسابيع، تقييماً للوضع في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش، بمشاركة كاتس، وهليفي، وعدد من القادة العسكريين، انضم إليه إيال زامير كجزء من عملية الانتقال لتوليه منصب رئيس الأركان. وقدم قادة المنطقة الجنوبية خلال الاجتماع خططاً للحرب بمراحلها المختلفة.

وتشير تقديرات أمنية إسرائيلية إلى أن زامير يعتزم تبني نهج أكثر عدوانية مع السعي لتقصير مدة القتال وزيادة الضغط على حماس لإجبارها على إبرام صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وحذّر زامير منذ سنوات من تقليص حجم القوات القتالية، وكان له موقف واضح ضد مفهوم “الجيش الصغير والذكي” الذي وجّه الجيش الإسرائيلي خلال العقد الأخير.

وفي حفل إنهاء خدمته كنائب لرئيس الأركان عام 2021، حذر قائلاً: “قد نواجه حرباً شديدة ومتعددة الجبهات. في رأيي، الجيش الإسرائيلي موجود على حافة الحد الأدنى من حجم القوات المطلوبة لمواجهة التهديدات المعقدة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...