غالانت: إن عادت إسرائيل إلى الحرب فلن يكون هناك أسرى لإعادتهم

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، إن دولة الاحتلال سترتكب خطأ إذا عادت إلى الحرب على غزة، قبل إعادة كافة أسراها من القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن غالانت قوله خلال مؤتمر شارك فيه بالولايات المتحدة، “سترتكب إسرائيل خطأ إذا عادت إلى القتال من أجل تدمير حماس قبل عودة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.
وتزامنت تصريحات غالانت، مع مماطلة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والانتقال إلى المرحلة الثانية منه في موعدها المقرر لضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف غالانت: “أنا آخر من سيعارض التدمير الكامل لحماس، ولكن إذا قضينا على حماس قبل أن نعيد الرهائن، فلن يكون لدينا ببساطة رهائن للعودة” في إشارة إلى مقتلهم.
وتابع: “لذلك، أولا وقبل كل شيء، يجب إعادة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، وبعد ذلك سنواصل تدمير حماس بالكامل”، مشيرا إلى أنه “حتى لو لم تكن إسرائيل مهتمة بمحاربة حماس إلى الأبد، سنضطر إلى القيام بذلك لفترة طويلة”.
ومساء السبت الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء حرب الإبادة، وفي ظل إعلان “حماس” جاهزيتها للمضي قدما وفق بنود الاتفاق الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي سياق متصل، جدد غالانت الدعوة إلى إنشاء لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حين شنت حماس هجوما على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وُصف بأنه أكبر فشل أمني وعسكري واستخباري في تاريخ إسرائيل.
وقال: “في النهاية سيحدث ذلك، والسؤال هو كم من الوقت سيستغرق؟ الشيء الأكثر أهمية هو كيفية منع تكرار حدث مشابه لحدث 7 أكتوبر، وللقيام بذلك نحتاج إلى تعلم الدروس، ومن أجل استخلاص النتائج، يجب إجراء تحقيق شامل”.
وفي الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال تحقيقاته بشأن الإخفاقات الأمنية في 7 أكتوبر، يرفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق رسمية لدراسة ما جرى.
وارتكبت الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...

حرائق كبيرة في إسرائيل والسلطة تعرض المساعدة
المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت حرائق كبيرة في كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، وفشلت السلطات المحتلة في السيطرة عليه، في حين عرضت السلطة...

الاحتلال يصيب طفلاً في جنين وينصب بوابات حديدية جنوبي الأقصى
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل، اليوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة الغربية، فيما نصب الاحتلال حواجز عسكرية في...

أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية نفدت تماما
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت منظمة "أوكسفام"، وشبكة المنظمات الأهلية في غزة تزايد الأوضاع الإنسانية في القطاع صعوبة بشكل كبير منذ 2 مارس/آذار...

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن إغلاق سلطات الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في...

مستشفيات غزة تستقبل 145 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 35 شهيدا، و109 إصابات وذلك خلال 24 الساعة الماضية جراء تواصل حرب...

برنامج الغذاء العالمي: غزة تواجه المجاعة و700 ألف بلا طعام
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد برنامج الغذاء العالمي أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة حرجة للغاية، مبينا أن مخزون البرنامج من المساعدات...