الخميس 01/مايو/2025

مقاتلو المقاومة مبتورو الأقدام.. همّة تخاطب أمّة وتغيظ أعداءها

مقاتلو المقاومة مبتورو الأقدام.. همّة تخاطب أمّة وتغيظ أعداءها

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

لم تكن من رسالة أبلغ للأمّة وأعدائها خلال عمليات تسليم أسرى الاحتلال من تلك التي قدمها المجاهدون “مبتورو الأقدام”، متحدين بذلك الاحتلال وكلّ داعميه، موجهين في الوقت ذاته رسالة لكل المتخاذلين والمتآمرين على غزة بأنّ اليوم التالي للطوفان سيكون فلسطينيًا بامتياز مهما كانت الأثمان حتى لو عاد الطوفان وانطلق مرة أخرى.

وأطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم على موقعها الرسمي صورة ذلك المجاهد القسامي وهو يحمل سلاحه على كرسيه المتحرك بعد إصابته خلال المعارك مع الاحتلال الصهيوني، خلال عملية التسليم الأخيرة، حاملاً رسالة للعالم أجمع “اليوم التالي طوفان”، وفوقها تعليق “همّة تخاطب امّة”.

وقال النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في تعليقاتهم على الصورة: حمل مقاتل ملثّم مبتور القدم، يجلس على كرسي متحرك، سلاحه ولافتة “اليوم التالي طوفان”، في رسالة تحدٍّ للاحتلال الذي يخطط لغزة بعد الحرب دون وجود المقاومة.

ولم يكن هذا المقاتل مبتور القدم على كرسيه الأول الذي يظهر خلال عمليات تبادل الأسرى في رسائل التحدي للعدوّ الصهيوني وللعالم أجمع، ففي عملية التسليم التي قبلها ظهر مقاتلٌ قساميٌ مبتور القدم يتكئ على عكازين ويحمل سلاحه ويقف وقفة عز وتحدٍ كذلك.

يقول المحلل السياسي والباحث في الشأن الفلسطيني الدكتور هاني الدالي: صورة المقاتل القـسامي الذي ظهر في دير البلح مبتور القدم حاملاً سلاحه أعادت لنا كلام قاله أحد خبراء السياسية الإسرائيليين عن مقاتلي حـماس.

يقول الخبير الصهيوني: “لو بقي حماسي واحد، مقطوع الرجل، مقطوع اليد، وبيده الثانية بقي له أصبعين، سوف يقف فوق مسجد مدمر ويرفع إصبعيه بعلامة النصر”.

وفي رصد المركز الفلسطيني للإعلام لتعليقات النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي يقول أحد النشطاء: والله لا عذر لنا، لقد أقمت الحجة علينا فنحن مبتوري الهمة والعزيمة.

أما ناصر بن عوض القرني يقول، تعليقا على الصورة إنّ “المقاومة جدوى مستمرة”.

ويضيف: “مقاوم مبتور القدم وبالعتاد العسكري وخلفه عبارة نحن الطوفان.”

ويتابع: تذكرت نص محمود درويش، من قصيدة مديح الظل العالي: “حاصِرْ حصَارَكَ…لا مفرُّ سقطتْ ذراعك فالتقطها واضرب عَدُوَّك …لا مفرُّ وسقطتُ قربك، فالتقطني واضرب عدوكَ بي.. فأنت الآن حُرُّ حُرُّ وحُرُّ”.

تقول إحدى الناشطات بمواقع التواصل: “هؤلاء فقط في غزة هم من يمثلوننا وليست سلطة أوسلو ومرتزقتها.. نرفع لهؤلاء الأبطال الأسود جميع القبعات”.

ويرى ناشطٌ آخر أن صورة المجاهد القسامي مبتور القدم تخاطب الأمة النائمة في محاولة لشحذ همتها وإيقاظها من خنوعها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...