الدوحة تؤكد التزامها بدعم جهود مفاوضات غزة للبدء بالمرحلة الثانية من الاتفاق

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

وقال المتحدث باسم خارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لم تبدأ بعد بشكل رسمي، وأن قطر منخرطة في جهود المجموعة العربية بشأن غزة.

وأكد الأنصاري في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، التزام الدوحة بدعم جهود البدء في التفاوض بشأن اتفاق غزة، وتأمل أن يفضي إلى المرحلة الثانية.

وتابع: “سنطبق بنود المرحلة الأولى لننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، وأشار إلى أنه ليس هناك خيار آخر غير المفاوضات، والجهد التفاوضي ما زال جاريا.

وأضاف: “الوفود تذهب وتأتي ولا مواعيد محدّدة، لكننا سمعنا تصريحات إيجابية من جانب إسرائيل ونتمنى أن تصبّ في مصلحة المرحلة الثانية”.

وفيما إذا كان قد وصل الوساطة التزامٌ إسرائيليّ بانخراطها في المرحلة الثانية من المفاوضات، رد الأنصاري: “لن نعلق نيابة عن الحكومة الإسرائيلية بشأن انخراطها في التّفاوض لكن الأجواء إيجابية”،

وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، أعلن اليوم الثلاثاء، أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ في الثاني من مارس/ آذار المقبل. 

وأكد أن دولة قطر وجميع الأشقاء يرفضون أي تهجير أو تسوية من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.

وقال الأنصاري “نحن منخرطون في مجموعة العمل العربية بشأن غزة والاتصالات مستمرة”.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصادر سياسية أن السعودية تقود جهوداً عربية لإيجاد خطة بشأن مستقبل غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعية لتهجير سكانها.

ومن المقرر مناقشة الأفكار المبدئية خلال اجتماع في الرياض يوم 21 فبراير/ شباط بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي الستّ إلى جانب مصر والأردن. 

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض خلال المرحلة الأولى لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أميركي، شن الاحتلال الإسرائيلي بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.