الأربعاء 30/أبريل/2025

الشهيد محمد شاهين.. وعد إخوانه المجاهدين بتسلم مفاتيح القدس ونال الشهادة  

الشهيد محمد شاهين.. وعد إخوانه المجاهدين بتسلم مفاتيح القدس ونال الشهادة  

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

“مفاتيح القدس سيستلمها واحد منكم”.. هكذا يبشّر القيادي الشهيد في كتائب القسام محمد شاهين إخوانه المجاهدين بالنصر القريب وتسلم مفاتيح القدس، قبل أن تعاجله يد الغدر الصهيونية، فينال إحدى الحسنيين التي تمنّاهما وهي الشهادة في سبيل الله.

هكذا يؤكد الشهيد القاسميّ شاهين في حديث متداول له على أنّ النصر وتسلم مفاتيح القدس حقيقة قادمة سوف تتحقق، “وما ذلك على الله بعزيز”، كلماتٌ تختصر الطريق الذي خطته المقاومة لنفسها في طريقها نحو تحرير المسجد الأقصى من دنس الاحتلال. 

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحُها العسكري كتائب القسام القائدَ القسامي محمد إبراهيم شاهين “أبو البراء” إثر استشهاده اليوم الاثنين في عملية اغتيال نفذتها إسرائيل بطائرة مسيرة في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني.

وقالت كتائب القسام في بيان إنها وهي “تزف شهيدها البطل أبو البراء، لتستذكر دوره الرائد وبصماته الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني انطلاقا من انتفاضة الأقصى ووصولا إلى معركة طوفان الأقصى”.

وأشارت إلى أن شاهين وهو من بلدة الفالوجة الفلسطينية المحتلة قد شغل “عدة مواقع جهادية متقدمة، وختم جهاده ملتحقا بشقيقه الشهيد المهندس القسامي حمزة شاهين ومن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار”.

محمد شاهين مسؤول عسكري في فرع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، كان مسؤولا عن توجيه عمليات الضفة الغربية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وعرف عنه قربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، الذي كان نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، واغتالته إسرائيل بداية 2024.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن شاهين كان يدير عملية التنسيق والاتصال مع حزب الله اللبناني، وإنه “كان جزءا من التخطيط لعمليات فدائية في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين”.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه كان يرأس “قسم عمليات حماس في لبنان”، الذي يخطط للهجمات على أهداف إسرائيلية في الخارج.

ولد محمد شاهين -ولقبه أبو عماد- في مخيم البقعة في الأردن لعائلة فلسطينية من قطاع غزة، وهو يحمل الجنسية الأردنية.

وأوردت شبكة القدس الإخبارية أن أخاه حمزة اغتيل قبله بسنوات في انفجار استهدف مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان.

اغتيل شاهين بطائرة مسيرة إسرائيلية ظهر يوم الاثنين 17 فبراير/شباط 2025، في مدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب يوم 18 من الشهر نفسه.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته لمدة 20 دقيقة للمصادقة على عملية الاغتيال.

كما قالت رئاسة الوزراء إن نتنياهو أوقف شهادته في المحكمة بهدف عقد مشاورة أمنية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

بدورها أكدت حركة حماس أن “يد الغدر الصهيونية التي امتدت إلى ساحات الشتات، كما امتدت إلى ساحة الوطن في الداخل، لن تفلح في كسر إرادة المقاومة”.

وأشارت حماس إلى أن شاهين كان هو و”إخوانه وأسرته الكريمة مثالا للتضحية والفداء، وأحد الرجال الذين أفنوا أعمارهم في خدمة مشروع المقاومة، وساهموا في تعزيز قوتها وإعدادها لمواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير الأرض والمقدسات”.

وشددت حماس على أن “العدو الصهيوني، الذي يواصل سياسة الاغتيالات الجبانة بحق قادة وأبطال المقاومة، يتحمل كامل المسؤولية عن تبعات جرائمه، وسيدفع ثمنها غاليا”.

ونعى النشطاء الشهيد بمواقع التواصل الشهيد محمد شاهين وأشادوا بدوره في العمل الجهادي على طريق تحرير القدس والتضحيات التي قدمها ومن قبله شقيقه الشهيد القائد حمزة شاهين.

“هم جاهدوا ليحيا غيرهم وينتصر، حتى أن فكرة حصاد ثمار جهادهم لم تكن حاضرة في نفوسهم وأدبياتهم، فقد كان همهم الأكبر سد الثغر والقيام بالواجب!”، بهذه الكلمات يوصف الشهيد القائد أبو عماد رحمه الله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حملة دهم واعتقالات في الضفة

حملة دهم واعتقالات في الضفة

الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات بعد...

البرش: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني

البرش: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني عبر منع الماء والغذاء...