المفقود صلاح شبات .. 7 أشهر من الألم

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
منذ ما يزيد عن سبعة أشهر، يواصل المواطن سمير شبات، الذي يعيش في الخارج، البحث عن إجابة شافية بشأن مصير والده، صلاح شبات (50 عامًا)، الذي فقد إثر هجوم الاحتلال الإسرائيلي على جامعة القدس المفتوحة في تل السلطان برفح في 17 يونيو 2024.
في ذلك اليوم، شهدت منطقة تل السلطان في رفح هجمات إسرائيلية على نازحين في الجامعة، ما أسفر عن إصابات وفقدان والده وآخرين.
ومنذ ذلك الحين، لم يتم التوصل إلى أي معلومات رسمية أو تحديثات حول مكانه أو وضعه الصحي، ما جعل أسرته في حالة من القلق المستمر.
أين الحقيقة؟
الابن المغترب.. سمير شبات، الابن الأكبر لصلاح، يمر بحالة نفسية صعبة، حيث يعيش في الخارج ويجد نفسه عاجزًا عن تقديم المساعدة مع غياب أي معلومات حول والده.
وقال سمير في حديث لمراسلنا: “كل ليلة أظل مستيقظًا، تفكيري مشغول طوال الوقت، لا أستطيع أن أعيش في هذا الغموض. كل ما أريده هو أن أعرف الحقيقة”.
سمير بذل جهودًا كبيرة في محاولة للوصول إلى معلومات من خلال الاتصال بالمنظمات الإنسانية والجهات الرسمية، لكن لم يحصل على أي تحديثات إيجابية حتى الآن.
انتظار وترقب
في غزة، تعيش الأخت الوحيدة لصلاح شبات أيضًا حالة من الانتظار والترقب، حيث قالت: “كل يوم يمر ونحن في انتظار أي خبر. القلق يسيطر على حياتنا، الوضع صعب جدًا، خاصة في ظل الظروف الحالية التي نعيشها هنا”.
تضاف هذه المعاناة إلى التحديات اليومية التي يواجهها سكان غزة نتيجة الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة من الأسرة، بما في ذلك تواصلهم مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية مثل الصليب الأحمر، لم يتم التوصل إلى أي معلومات جديدة بشأن مكان صلاح شبات أو وضعه.
وبالرغم من هذه الصعوبات، تواصل العائلة البحث والتواصل مع الجهات المعنية على أمل العثور على أي دليل يمكن أن يساهم في تحديد مصيره.
وناشد سمير قائلا: في ظل هذه الظروف الصعبة، تناشد أسرة صلاح شبات المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للمساعدة في الكشف عن مصير صلاح، وتقديم أي معلومات قد تساعد في تحديد مكانه.
وتابع: العائلة تأمل أن يكون هنالك من يساعد في إنهاء حالة الغموض التي يعيشون فيها، ويمنحهم الأمل في العثور على أي أخبار إيجابية.
ورغم مضي عدة أشهر على فقدان صلاح شبات، لا يزال الأمل قائمًا لدى أفراد عائلته في أن تكتشف الحقيقة في النهاية.
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها غزة، تبقى العائلة في حالة من الانتظار المستمر، حيث تظل الآمال معلقة على أي مساعدة أو معلومة قد تنقلب وضعهم المجهول إلى حالة من الطمأنينة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

ما تأثير طوفان الأقصى على المكانة الدولية لإسرائيل؟
المركز الفلسطيني للإعلام خلصت ورقة علميّة، أعدّها وليد عبد الحي وأصدرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تحت عنوان: "تأثير طوفان الأقصى على مؤشرات...

عائلات أسرى الاحتلال تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
المركز الفلسطيني للإعلام طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، محذرة من تصعيد القتال في القطاع كونه...

حماس تدين العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان
المركز الفلسطيني للإعلام أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوانَ الصهيوني الغاشم والمتواصل على الأراضي السورية واللبنانية، في تحدٍّ سافرٍ لكلّ...

حماس: شعبنا وعائلاته الأصيلة يشكّلون السدّ المنيع في وجه الفوضى ومخططات الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام حيّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وفي طليعتهم العائلات والعشائر الكريمة، التي...

وجهاء غزة للعالم: كفى صمتا وتحركوا عاجلا لنجدة غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أدان وجهاء قطاع غزة وعشائرها -اليوم السبت- استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الغذاء والتجويع "سلاحا" ضد أبناء القطاع،...

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...

القسام يبث تسجيلا لأسير إسرائيلي بعد نجاته من قصف قبل أسابيع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي قال فيه، إنه يحمل الرقم 24، وإنه...