مسؤول أممي: لا وقت لإضاعته لتلبية احتياجات المأوى بغزة

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام

قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ينس لايركه، إنه ليس هناك وقت لتضييعه لتلبية احتياجات المأوى لسكان غزة.

الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه يقول للصحفيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة"

للمزيد: https://t.co/Ryus3yuw7u pic.twitter.com/NUWpObY38A

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 21, 2025

جاء ذلك في مؤتمر صحفي الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية، أشار فيه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

Aid is entering #Gaza “at scale” in line with the ceasefire agreement, but massive needs remain across the devastated enclave, UN humanitarians said on Tuesday.https://t.co/vZl5FaKdwH

— UN News (@UN_News_Centre) January 21, 2025

وأكد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، قائلا: “الآن هو وقت الأمل الكبير، لكن بطبيعة الحال، لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، إن إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب هي من بعض هذه الأمور”.

ولفت أنهم يتعاونون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات إلى غزة.

وشدد على ضرورة إيصال المساعدات بالطاقة القصوى، قائلا: “فالجوع منتشر على نطاق واسع، والناس بلا مأوى، والأمراض والإصابات شائعة. هناك سحابة من الصدمة النفسية العميقة تخيم على غزة”.

"لا يمكن لأي جهة أن تحل محل خدمات #الأونروا. ان نجاح #وقف_إطلاق_النار يعتمد على استمرار عمل الأونروا إلى ما بعد نهاية هذا الشهر."

سام روز، نائب مدير شؤون الأونروا في #غزة pic.twitter.com/ZY8xT97jaw

— الأونروا (@UNRWAarabic) January 21, 2025

وأضاف: “تشمل أولوياتنا تقديم المساعدات الغذائية، وفتح المخابز، وتوفير الرعاية الصحية، وإعادة تفعيل المستشفيات، وتوفير الإمدادات لإصلاح شبكات المياه والملاجئ”.

وفيما يخص الدمار الكبير في غزة، قال لايركه: “يبني الناس ملاجئهم الخاصة بإمكانياتهم الذاتية. لذا فإن جزءًا من المهمة هنا هو العثور على مأوى. كلما تم العثور عليه أسرع، كلما كان ذلك أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه”.

#وقف_إطلاق_النار يمثل بصيص أمل لمئات الآلاف من النازحين الذين يأملون في العودة إلى شمال #غزة.

لا مكان كالبيت، لكن معظم البيوت أصبحت الآن أكوامًا من الركام. pic.twitter.com/mfA3htERCG

— الأونروا (@UNRWAarabic) January 20, 2025

ووفقا للأمم المتحدة، تم تدمير 160 ألف منزل في غزة، وتضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وهذا يعني أن 92% من المساكن في غزة إما دمرت أو تضررت.