الأحد 04/مايو/2025

رئيس الوزراء القطري يبحث مع الفصائل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

رئيس الوزراء القطري يبحث مع الفصائل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، في الدوحة، وفداً من الفصائل الفلسطينية.

وبحسب بيان للخارجية القطرية، جرى خلال المقابلة، استعراض مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ اليوم بمختلف أبعاده، ومناقشة الجوانب التنفيذية، خاصة المرتبط منها بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات إلى القطاع وعودة النازحين إلى مناطقهم.

وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال المقابلة، ضرورة العمل على ضمان التطبيق الكامل للاتفاق، وضمان استمراره، وصولاً إلى السلام المستدام والاستقرار المنشود في المنطقة.

وأشار إلى استمرار الدعم القطري للأشقاء في قطاع غزة عبر استئناف الجسر الجوي من المساعدات ودخولها إلى القطاع ضمن ما تم الاتفاق عليه، مجدداً موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأمس السبت، عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية اجتماعاً لها في الدوحة، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وجاء الاجتماع بدعوة من حركة حماس.

وقال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش، إن “معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الصهيونية هما نقطة انعطاف كبرى في القضية الفلسطينية، وعليها أن تدفعنا للوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية”، معتبراً هذا اللقاء رسالةَ وحدة وطنية جامعة. وأضاف: “أوجه كلمة لإخواننا في حركة فتح وباقي الفصائل، أن أيدينا ممدودة للوحدة في أي مكان وزمان”.

وأكد أن المشاركين في اللقاء يريدون حكومة وفاق وطني، و”لكن إذا استحال الأمر، فتعالوا نقوم بإدارة قطاع غزة وطنياً، ولنساهم جميعاً في تضميد جراح شعبنا وإعادة الإعمار وإغاثة الناس”، بحسب ما قال.

وتابع: “دعونا نثبت في هذه اللحظة أننا نحن الشعب المجاهد المرابط المتضامن وسننتصر على عدونا، وسنحرر كامل التراب الوطني والمسجد الأقصى المبارك”.

ومن جهته، استعرض رئيس الوفد المفاوض والقيادي في حركة حماس خليل الحية تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال، وآليات التنفيذ، ومجريات عملية التفاوض خلال الفترة الماضية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تمام الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم الأحد، وسط خروقات إسرائيلية أدت إلى سقوط شهداء ومصابين.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.

وينص الاتفاق، في مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات. في المقابل تُفرج سلطات الاحتلال عن 737 معتقلا فلسطينيا، ولن تتم عملية الإفراج قبل الرابعة بعد ظهر اليوم الأحد (14:00 بتوقيت غرينتش).

وسيتم إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات مساء اليوم، وسيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير إسرائيلي. وتشمل تفاصيل اليوم الأول من الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال إلى خارج المناطق السكنية، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، كما ستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق لغزة بمعدل 600 شاحنة يوميا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات