لجنة المتابعة تجتمع بغزة وتحيي شعبنا وتدعم الشرطة والأمن

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اجتماعاً هاماً عصر أمس السبت ، ناقشت فيه التطورات السياسية والميدانية في ضوء الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.

وتوجهت القوى في بيان عقب اجتماعها بالتحية لجماهير شعبنا الصابر البطل الذي تحمل الألم والمعاناة وصبر على الالام والنزوح وقدم الغالي والنفيس وجاد بدماء وأرواح خيرة أبناءه وبناته.

وقالت: لشعبنا العظيم لنسائه وشيوخه لأطفاله وشبابه ورجاله ننحني إجلالا وتقديرا واعتزازا لكل أم ولكل أب لكل امرأة ولكل طفل ولكل شاب ولكل شيخ ولكل رجل، نقبل رؤوسكم وأياديكم ونقدر صبركم وثباتكم وتحملكم لعناء الأيام والليالي، وأنتم تسيرون على طريق الأمل بالحرية وبغدٍ تتحقق فيه أحلام شعبنا وطموحاته وأهدافه بالنصر والتحرير.

وترحمت على أرواح شهدائنا الأبرار، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والحرية لجميع الأسرى والأسيرات.

ودعت لتضميد جراحات شعبنا وبذل كل الجهود وتسخير كل الطاقات لخدمته والتخفيف من معاناته وآلامه ومد يد العون لكل محتاج، والعمل الجاد لتوفير متطلبات الإغاثة والإيواء كافة واستنفار كامل لكل الفعاليات لإعانة أهلنا العائدين إلى بيوتهم وأماكن سكناهم .

وشددت القوى على حرصها على تحقيق الأمن وحماية الجبهة الداخلية وعلى إنهاء كل المظاهر الخارجة عن تقاليد شعبنا وأعرافه، مؤكدة ضرورة محاسبة ومعاقبة كل من أجرم بحق شعبنا خلال فترة المحنة والحرب المدمرة.

وعبرت عن دعم ومساندة الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في إجراءاتها الهادفة لتعزيز الأمن وخدمة أبناء شعبنا ، ودعت المواطنين إلى اتباع التعليمات الأمنية والتعاون لتحقيق مصالحنا الوطنية وحماية مجتمعنا.

وتوجهت بالشكر إلى الأشقاء في الدول العربية التي قدمت العون والدعم لشعبنا وخاصة الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت المملكة العربية السعودية والأردن والجزائر ، على ما قدموه من دعم لإغاثة شعبنا في محنته.

ودعت الدول العربية والإسلامية كافة لاستمرار دعمها والعمل من أجل إعمار قطاع غزة وأهابت بالأشقاء في مصر فتح معبر رفح لسفر المرضى والجرحى والحالات الإنسانية الطارئة والطلاب.

وأكدت القوى أنها ستواصل سعيها من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والعمل على تذليل كل العقبات، مطالبة الجميع في هذه المرحلة العصيبة تغليب المصالح الوطنية العليا على كل الاعتبارات الحزبية الضيقة والمضي بخطوات تعزز الوحدة احتراما لتضحيات شعبنا وآلامه ومعاناته ووفاءً لكل شهدائه وأسراه وجرحاه، ولرص الصفوف وبناء استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال والتصدي لعدوانه وارهابه والدفاع عن شعبنا وارضنا ومقدساتنا.

وأكدت القوى أنها ستظل في حالة انعقاد لمتابعة الشأن الوطني والاجتماعي والمستجدات السياسية.