أربعة من كتائب القسام.. جماهير غفيرة تشيّع ستة شهداء في مخيم جنين

جنين- المركز الفلسطيني للإعلام
شيعت جماهير غفيرة في جنين، اليوم الأربعاء، جثامين ستة شهداء بينهم أربعة من مقاومي كتائب القسام، والذين ارتقوا بقصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين، مساء أمس.

وشاركت جموع كبيرة في تشييع شهداء مخيم جنين، وانطلقت مسيرة التشييع بعد صلاة الظهر مباشرة من مسجد مخيم جنين الكبير بعد إلقاء نظرة الوداع عليهم، ليتم مواراتهم الثرى في مقبرة الشهداء.

وصدحت حناجر المشاركين بالتكبيرات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، والمؤكدة على السير على نهج الشهداء وطريق المقاومة حتى النصر والتحرير.

وأدت الجماهير القسم لحماية المسجد الأقصى ومخيم جنين، ورددت: “نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى المبارك، وأن نحمي تراب المخيم، ونبقى على عهد الشهداء، والله على ما نقول شهيد”.

وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أربعة من مقاوميها ارتقوا بقصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين، مساء أمس الثلاثاء.

وقالت كتائب القسام في بيان لها اليوم الأربعاء: “بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميامين في محافظة جنين”.

وزفت الشهيد القسامي القائد بهاء إبراهيم أبو الهيجاء (33 عامًا)، والشهيد القسامي المجاهد مؤمن إبراهيم أبو الهيجاء (28 عامًا)، والشهيد القسامي المجاهد أمير إبراهيم أبو الهيجاء (27 عامًا)، والشهيد القسامي المجاهد/إبراهيم مصطفى قنيري (23 عامًا).

وأوضحت أنهم ارتقوا إلى العلا مساء الثلاثاء 14 رجب 1446هـ الموافق 14 يناير 2025م، مع الشهيدين حسام حسن قنوح ومحمود أشرف غربية، إثر قصف صهيوني غادر تعرض له مخيم جنين المحاصر.

وشددت كتائب القسام على أن “فشل الأيادي الآثمة في حصارها الخانق لمخيم جنين منذ ما يزيد عن 40 يومًا، يعدّ هزيمة أخرى للعدو الصهيوني الذي توصّل لقناعة بفشل كافة محاولات اقتلاع جذوة المقاومة من قلوب أبناء شعبنا المجاهد”.

ونعت حركة “حماس” شهداء جنين الأبطال، الذين ارتقوا في هذه المجزرة الوحشية الجديدة، وأكدت أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدراً، وستكون لهيباً يحرق الاحتلال ويكسر هيبة منظومته الأمنية.

وقالت إن تصاعد عدوان الاحتلال الغاشم على محافظات الضفة الغربية، وما شهدناه من قصف جوي على مخيم جنين، لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وعزم مقاومتنا الباسلة التي لا يرهبها بطش الاحتلال.