الأحد 04/مايو/2025

مستوطنون يشقون طريقا استيطانياً شرقي نابلس

مستوطنون يشقون طريقا استيطانياً شرقي نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

شرع مستوطنون في شق طريق استيطاني يربط بين شارع ألون الاستيطاني وبؤر استيطانية أقاموها بعد حرب الإبادة المتواصلة على غزة، في حين دهس مستوطن طالب مدرسة جنوبي بيت لحم.

وبدأت جرافات المستوطنين بشق طريق استعماري جديد، على الطريق الواصل بين قرية طانا شرق نابلس ومنطقة الأغوار الوسطى.

وأفاد الباحث في مركز أبحاث الأراضي رائد موقدي، بأن المستوطنين بدأوا بتأهيل الطريق الواصل بين قرية طانا وبلدة بيت فوريك مع الأغوار الوسطى، بمسافة كيلومتر ونصف كيلومتر تقريبا، بهدف عمل حلقة وصل بين شارع ألون الاستعماري والبؤرة الاستيطانية الجديدة التي أقامها المستوطنون بعد الحرب على قطاع غزة على أراضي خربة طانا، لخدمة النشاطات الاستيطانية في تلك المنطقة.

ونوه موقدي إلى أن الشارع الذي بدأ المستوطنون بتأهيله أعاد الاحتلال فتحه عام 2020، وأقام بوابة حديدية عليه بعد إغلاقه منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، ليخدم تحرك آلياته العسكرية بين الأغوار وبلدة بيت فوريك وقرية طانا.

وأشار إلى أن الشارع مفتوح منذ أكثر من 50 عاما، وكان يستخدمه المزارعون للتنقل بين الأغوار وبلدة بيت فوريك.

من جانب آخر، دهس مستوطون، اليوم الأربعاء، طالب مدرسة، في قرية المنشية جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنا دهس الطفل موسى علي صلاحات (12 عاما) قرب مدخل القرية، أثناء خروجه من مدرسته، قبل أن يلوذ المستوطن بالفرار.

وأضاف أبو دية، أن الطفل تم نقله إلى مستشفى اليمامة في الخضر، إذ أصيب بكسور ورضوض، وسيخضع لعملية جراحية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات