الأربعاء 30/أبريل/2025

مظاهرات بإسرائيل تطالب بصفقة فورية وتتهم نتنياهو بإفشال المفاوضات

مظاهرات بإسرائيل تطالب بصفقة فورية وتتهم نتنياهو بإفشال المفاوضات

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

شارك آلاف الإسرائيليين في مظاهرات في تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية، الليلة الماضية، للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع حركة حماس، ورفعوا شعارات تنتقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتتهمه بالعمل على إفشال المفاوضات.

وقالت صحيفة هآرتس إن عددا من النواب في الكنيست شاركوا بالمظاهرات، واتهمت قيادات في المعارضة الإسرائيلية حكومة نتنياهو بالتضحية بالأسرى والجنود في قطاع غزة وعدم الرغبة في إنهاء الحرب.

وفي تل أبيب قاد ذوو أسرى الاحتلال في غزة مظاهرتين رئيسيتين، إحداهما أمام مقر وزارة الجيش، والأخرى في “ساحة المحتجزين” وسط المدينة، وفق هآرتس.

وذكرت الصحيفة أن مدن حيفا وهرتسليا ونتانيا وبئر السبع شهدت مشاركة آلاف الإسرائيليين في مظاهرات طالبت بإبرام صفقة فورية مع الفصائل الفلسطينية.

وتجمّع المحتجون أمام مقر رئاسة وزراء الاحتلال في القدس المحتلة، مطالبين بإعادة الأسرى في قطاع غزة ورفض إبرام صفقة جزئية على مراحل.

ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي صحة ما يتم الحديث عنه بشأن احتمال عقد صفقة مصغرة كبادرة حسن نية تجاه الولايات المتحدة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، واصفا الأمر بأنه محض أكاذيب.

وفي وقت سابق أمس السبت، اتهم ذوو أسرى الاحتلال بغزة في مؤتمر نظموه أمام مقر وزارة الجيش نتنياهو وحكومته بعرقلة إنجاز صفقة التبادل لـ”اعتبارات سياسية”.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب على غزة.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات صفقة التبادل التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح في غزة، ومنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع”.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدّر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من المحتجزين في غارات عشوائية إسرائيلية.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات