حماس: العدوان الصهيوني على اليمن إرهابٌ واعتداءٌ سافرٌ

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” “العدوان الصهيوني على اليمن”، واعتبرته “إرهابا واعتداء سافرا على السيادة اليمنية”.

ودعت الحركة في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام مساء اليوم الخميس، “الدول العربية والإسلامية لردع الاحتلال والتضامن في مواجهة انتهاكاته بحق شعوب المنطقة”.

وثمنت المواقف اليمنية التي “عبر عنها (أنصار الله) وتأكيدهم أن العدوان على اليمن لن يثنيهم عن إسناد شعبنا”.

حركة حــــماس:

– العدوان الصهيوني على اليمن؛ إرهاب واعتداء سافر على السيادة اليمنية، وندعو الدول العربية والإسلامية لردع الاحتلال والتضامن في مواجهة انتهاكاته بحق شعوب المنطقة.

– نثمّن المواقف اليمنية الأصيلة التي عبّر عنها الإخوة في (أنصار الله)، وتأكيدهم أن العدوان الصهيوني… pic.twitter.com/cuaJjg4Z37

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 26, 2024

وشنت قوات الاحتلال هجوما واسعا على اليمن اليوم الخميس، قصفت خلاله مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.

وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله”، إن “الغارات على اليمن أسفرت عن استشهاد 3 أشخاص وجرح 11 آخرين”.

الاحتلال يشن عدواناً رابعاً على اليمن مستهدفا مطار صنعاء وميناء الحديدة

من جانبه، قال الناطق باسم الجماعة إن “استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني بحق الشعب اليمني”.

وتابع قائلا: “إذا فكر العدو أن إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم، ولن يتخلى اليمن عن ثوابته”.

و”تضامنا مع غزة” بمواجهة العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني في القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألفا و 300 فلسطيني، باشرت جماعة “أنصار الله” منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

كما تشن الجماعة من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على الاحتلال بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب العدوان على غزة.

ومنذ مطلع 2024 يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مختلف مناطق اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل بردّ من الجماعة من حين إلى آخر.

ومع تدخّل واشنطن ولندن في كانون الثاني/يناير الماضي أعلن الحوثيون أنهم “باتوا يعتبرون السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافهم العسكرية”.