المقاومة اللبنانية: ردنا على الخروقات الاسرائيلية يعد تحذيراً أولياً

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت المقاومة الإسلامية في لبنان، إنها ردت على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار باستهداف موقع تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

وأكدت المقاومة اللبنانية، في بيانها، اليوم الاثنين، اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليه، أنها نفذت مساء اليوم “ردّا دفاعياً أولياً تحذيرياً مستهدفةً موقع رويسات العلم التابع لجيش”.

وبينت أن هذا الرد يأتي إثر الخروقات المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن والتي يبادر إليها الجيش الإسرائيلي، “والتي تتخذ أشكالاً متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان”.

وأضافت المقاومة الإسلامية أنه “يأتي الرد بعد فشل مراجعات الجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح”.

#عاجل | #حزب_الله: نفذنا ردا دفاعيا واستهدفنا موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو بتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة pic.twitter.com/Y6ATtyb4vz

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 2, 2024

وأشار البيان إلى أن تلك الخروقات الإسرائيلية أدت إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، وختم بالقول “وقد أُعذِر من أَنذر”.

وبدأ فجر اليوم الأربعاء الفائت، سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.

مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال، بدأ عدد كبير من اللبنانيين منذ ساعات الفجر بالعودة إلى مناطقهم في الجنوب، ووثقت مشاهد سيارات وهي تقل النازحين الذين فروا من الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار أن “إسرائيل” لن تنفذ أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر، وأن لا يقوم حزب الله وجميع تنظيمات المقاومة الأخرى في الأراضي اللبنانية بأي عمل مقاوم ضد “إسرائيل”.

وينص الاتفاق على اعتراف “إسرائيل” ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

كما يؤكد الاتفاق، أن التزامات “إسرائيل” ولبنان بعدم تنفيذ أي هجوم لا ينفي حق الطرفين في ممارسة حق الدفاع الذاتي.

وينص الاتفاق أيضًا، أن القوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان ستكون الجهة المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوات في جنوب لبنان.

وشن الاحتلال الإسرائيلي في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عدوانه على كل المناطق اللبنانية بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن العدوان الإسرائيلي على البلاد أسفر عن 3 آلاف و583 شهيدا و15 ألفا و244 جريحا.