جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي أُسر من دبابته في 7 أكتوبر

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل أحد جنوده الأسرى في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وشرح ملابسات متعلقة بأسره ومصيره.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه “اليوم، وبعد حوالي عام وشهرين، تقرر تحديد وفاة عومر نيوترا، الذي لا يزال جثمانه محتجزا في غزة”. وأشارت إلى أنه تم تحديد مقتله بناء على ما وصفته بنتائج استخباراتية تم الحصول عليها، من دون ذكر تفاصيل أكثر.

" قبل عام وفي مثل هذا اليوم "

" قامت كتائب القسام التابعه لحركة حماس بواحده من اشهر العمليات التي قد تدخل التاريخ من اوسع ابوابه

اسمتها عملية #طوفان_الاقصى
.
" ومنذ تلك اللحظه وحتى اليوم والمنطقه تشهد زلزالا
لدرجه أن طبول الحرب الاقليميه أصبحت تدق على ابواب المنطقه
.
" لقد… pic.twitter.com/oMYUeBGDdJ

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) October 6, 2024

وقال الجيش في بيان، إن الجندي نيوترا، 21 عاما، هاجر من نيويورك إلى إسرائيل، وكان “قائدا لفصيل دبابات في الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع”، مشيرا إلى أنه تم أسره في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من منطقة نير عوز في غلاف قطاع غزة.

وأشارت إلى أن نيوترا كان واحدا من 4 جنود بداخل دبابة استهدفها مسلحون فلسطينيون بقذيفة “آر بي جي”، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، مضيفة أنه عندما حاول الجنود الفرار من الدبابة كان المسلحين الفلسطينيين بانتظارهم وأسروهم إلى داخل قطاع غزة.

وتقول سلطات الاحتلال إن هناك 101 إسرائيلي أسير في قطاع غزة، تعتقد أن نصفهم ليسوا على قيد الحياة، في حين أعلنت حركة حماس أن القصف الإسرائيلي العشوائي خلف عشرات القتلى بين الأسرى.

وبإعلان مقتل الجندي، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب على غزة إلى 808، بينهم 380 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق معطيات الجيش.

وبدعم أميركي، ترتكب سلطات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.