رغم وقف النار.. جيش الاحتلال يمنع اللبنانيين من العودة لقرى جنوبية

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، تحذيره للبنانيين من العودة إلى منازلهم في بعض القرى على الحدود الجنوبية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بمنشور على منصة إكس: “إلى سكان لبنان، يحظر عليكم حتى إشعار آخر الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري”.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر أهالي شبعا ومرجعيون وبلدات أخرى حدودية جنوب #لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر.. مراسل التلفزيون العربي من عين عطا يرصد أوضاع النازحين اللبنانيين داخل أحد مراكز الإيواء بعد التهديدات الإسرائيلية @ramezelkadi pic.twitter.com/WHVDAMRIIE

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 28, 2024

وأضاف: “يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر، وكل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر”.

وسبق أن حذّر الجيش اللبنانيين من العودة إلى أكثر من 60 قرية أخرى جنوب البلاد، فيما لم يذكر أسباب ذلك رغم وقف إطلاق النار.

#شاهد | فيديو يوثق هدم قوات الاحتلال ملعب كفركلا جنوب لبنان pic.twitter.com/yRTVcvpgwZ

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 29, 2024

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل فجر الأربعاء، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.

وكان الجيش اللبناني أعلن خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات يومي الأربعاء والخميس.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

#متابعة | مصادر لبنانية: إصابات بإطلاق الاحتـ.ــلال النار على مواطنين في مدينة بنت جبيل جنوب لبنان. pic.twitter.com/00d6wP7jdE

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 29, 2024

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 شهيدًا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

في المقابل، قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال إسرائيل بفعل نيران “حزب الله” منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة “12” وصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريتين.