قوات الاحتلال تواصل اقتحام قرية المغير وتجري تحقيقات ميدانية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، اقتحامها لقرية المغير شرق رام الله، حيث تجري مداهمات للمنازل وتحقيقات ميدانية مع الشبان.

وأفادت مصادر محلية في القرية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المغير منذ مساء السبت الماضي، وتجري تحقيق ميداني مع عدد من الشبان، مشيرة إلى أنها احتجزت عدداً منهم لساعات طويلة في ظل الظروف الجوية الباردة.

وذكرت المصادر أن الدراسة علقت في مدارس القرية لليوم الثاني في ظل تواصل الاقتحام، وأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة نحو القرية.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المواطن إيهاب أبو عليا خلال اقتحامها المتواصل لقرية المغير شمال شرق رام الله، فيما احتجزت 9 آخرين وأطلقت سراحهم في وقت لاحق، وتنفذ عمليات تحقيق ميداني مع عشرات المواطنين، وسط مداهمة وتفتيش المنازل.

كما استولت على منزل المواطن وحيد أبو نعيم وحولته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت علم الاحتلال على سطحه.

وسبق أن صادر الاحتلال حوالي 720 دونماً من أراضي القرية، وأقام عليها نقطة عسكرية، فيما تحاط القرية بعقدة استيطانية (مجمع من المستوطنات) على أراضي قرى مجاورة، مثل ترمسعيا، وجالود، ودوما التي احرق المستوطنون فيها عائلة دوابشة.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 زادت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية 8 مرات عما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إلى جانب تصاعد في مستوى العنف في هذه الاعتداءات بعد تسليح أكثر من 17 ألف مستوطن بعد الحرب وإطلاق يدهم بالكامل من قبل جيش الاحتلال.