الخميس 01/مايو/2025

الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثالث

الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثالث

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثة أيام، إغلاق الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وفرض حظر تجوال على البلدة، بحجة الاحتفال بـ”عيد سارة” اليهودي.

وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل عماد أبو شمسية، إنه “تم إغلاق كامل البلدة القديمة منذ ظهر الجمعة، ومنع المواطنين من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا”.

وأوضح للأناضول، أن الوضع “خطير جدا”، حيث تعرض منزله ومنازل أخرى في البلدة القديمة للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل مستوطنين.

وتابع: “المستوطنون ينظمون مسيرات بأعداد كبيرة في شوارع البلدة القديمة وحاراتها، انطلاقا من الحرم الإبراهيمي وصولا لحارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر وواد الغروس”.

بدوره، قال بدر التميمي أحد سكان البلدة القديمة، إن “هناك حالة إرهاب وتخويف للسكان، وتكثيف الحواجز ومنع التنقل، ما حول البلدة القديمة إلى جحيم”.

وأردف التميمي للأناضول، أن “هدف الاحتلال هو دفع السكان للخروج من البلدة وتفريغها من أجل إكمال السيطرة عليها”، مشددا على صمود الفلسطينيين، “ولن نرحل”.

والجمعة، اقتحم آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيطه، بينهم وزراء إسرائيليون، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

ويأتي اقتحام المستوطنين للبلدة ضمن احتفالهم بما يسمى “سبت سارة”، وهو أحد الأعياد اليهودية التي تقام في الخليل بهدف الترويج لفكرة الوجود اليهودي التاريخي في المدينة.

ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.

ومنذ عام 1994، قسمت سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...