مقتل إسرائيلي بصاروخ موجه وإغلاق شوارع بالجليل خشية عمليات تسلل

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قتل إسرائيلي وجرح آخر، اليوم الجمعة، على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، بينما أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي شوارع رئيسية خشية عمليات تسلل إلى المستوطنات المحاذية للحدود.

وقتل مستوطن إسرائيلي وأصيب آخر بجروح خطرة نتيجة صاروخ مضاد للدروع أطلق باتجاه منطقة يرؤون شمالي إسرائيل.

مقتل إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع اطلق من #لبنان على منطقة يرؤون شمالي إسرائيل. pic.twitter.com/xBPMfEUT7H

— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) October 11, 2024

وقالت سلطات الاحتلال إن صفارات الإنذار دوت في عكا وخليج حيفا وفي كريات شمونة ومرغليوت بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان إثر رشقة صاروخية أطلقت من لبنان صباح اليوم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن التقديرات الأولية أشارت إلى إطلاق أكثر من 20 صاروخا باتجاه خليج حيفا، وأكدت وقوع إصابة مباشرة لمبنى في المنطقة الصناعية بكريات بياليك في خليج حيفا نتيجة الصواريخ.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو اعترض صباح اليوم طائرة مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية بعد دوي صفارات الإنذار في محيط عسقلان جنوبي إسرائيل.

مشاهد لتواجد قوات إسرائيلية بقرى جنوب لبنان #لبنان pic.twitter.com/RvR8I2bftY

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 11, 2024

وأفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن أكثر من 10 آلاف صاروخ وقذيفة أطلقت باتجاه إسرائيل منذ بداية الحرب في الشمال.

يأتي ذلك وسط مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة في لبنان، إذ شملت سلسلة غارات بلدة البازورية في قضاء صور، إلى جانب بلدات النفاخية، ودير كيفا، والمعشوق.

كذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة حامول وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، ودبين والخيام في مرجعيون بالنبطية.

من جانب آخر، تحدثت القناة 13 الإسرائيلية عن وجود اشتباه بعملية تسلل في بلدات عدة بالجليل الأعلى، حيث طلب من المستوطنين التزام بيوتهم والاحتماء بالملاجئ.

في حين ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال نصب حواجز في صفد ومحيطها وسط تخوف من عملية تسلل إلى شمال إسرائيل.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تستهدف إسرائيل جل مناطق لبنان عبر غارات جوية مكثفة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن 1351 شهيدا لبنانيا و3811 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح.