الجمعة 02/مايو/2025

خامنئي: لن نتأخر في الدفاع عن بلادنا والاحتلال لن ينتصر

خامنئي: لن نتأخر في الدفاع عن بلادنا والاحتلال لن ينتصر

طهران – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن ايران لا تتأخر ولا تقوم بالانفعال والتسرع في أداء واجب الدفاع ويُعمل بما هو المعقول في الوقت المناسب وفقا لأصحاب القرار السياسي والعسكري.

وقال خامنئي في خطبة الجمعة: إن طوفان الأقصى حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني الذي يمتلك كامل الحق في أن يقف بوجه هؤلاء المحتلين، وأيضا ان كل شعب لديه الحق ويمتلك الحق بأن يدافع عن سيادته ووحدته وأرضه أمام المحتلين وأمام الغاصبين.

وقال: إن المقاومة في غزة أبهرت عيون العالم وأعطت العزة للعالم الإسلامي وبأن جهاد رجال فلسطين ولبنان قد أعاد الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء.

وأضاف أن طوفان الأقصى وعام من المقاومة في غزة ولبنان قد أوصل هذا الكيان الغاصب إلى أن يكون هاجسه الأهم حفظ وجوده وبقائه وهو نفس الهاجس الذي كان يشغل هذا الكيان في السنوات الأولى من تشكيله.

ورأى أن الذين يساعدون الشعب الفلسطيني يقومون بواجبهم الديني ولا أحد يمكنه أن يحتج على هذا الامر ولماذا يتم الدفاع عن غزة، كما أن الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد ينتقد دفاعهم الإسنادي لغزة.

وشدد على أن إيران الحق في أداء واجب الدفاع ولن تتأخر ولن تقوم بالانفعال ولن تتسرع ولن تقصر أيضا في هذا الخصوص، مؤكدا أن العملية الإيرانية الأخيرة ضد كيان الاحتلال أيضا شرعية وقانونية.

وعبر عن الحزب بفقدان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورأى أنه “فقدان كبير أفجع الامة جمعاء بكل معنى الكلمة”.

وشدد على أن العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله وعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير وقصف المدنيين.

وأشار إلى أن السلوك السفاح والوقح لهذا الكيان تجاه المناضلين ناجمٌ عن الطمع بتحقيق هذا الهدف، موضحا بأن اليوم قد توصلت العصابة الصهيونية المجرمة بنفسها الى نتيجة مفادها أن هذه العصابة لن تحقق النصر أبدا على حماس وحزب الله.

وتابع بأن الكيان الغاصب هو الشجرة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض وما لها من قرار مضيفا بأنه مما لا ريب فيه أن أحلام الصهاينة والأميركيين هي محض أوهام مستحيلة.

وقال: مسيرة الثورة لم تتوقف أو تتراجع بل تسارعت، وهذا ما سيحصل للمقاومة في المنطقة بعد استشهاد سيدها فلن تتراجع والنصر سيكون حليفها.

ورأى بأن المشكلة الأساس في المنطقة هي تدخل الأجانب في شؤونها والعامل الأساسي للحروب وانعدام الامن والتخلف في هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني وحضور الدول التي تدعي زيفا أنها تسعى إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة.

وختم الخامنئي خطبة الجمعة بإلقاء التحية والسلام على القائد الشهيد حسن نصر الله وعلى البطل الشهيد إسماعيل هنية وعلى القائد المفتخر الفريق قاسم سليماني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات