الإثنين 28/أكتوبر/2024

تعطيل المدارس والجامعات اللبنانية وفتحها أمام النازحين

تعطيل المدارس والجامعات اللبنانية وفتحها أمام النازحين

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت وزارة التربية والتعليم اللبنانية، تعطيل المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد، وفتح فتح المؤسسات التعليمية لإيواء النازحين جراء أعنف قصف إسرائيلي على جنوب البلاد منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال وزير التربية والتعليم عباس الحلبي، اليوم الاثنين، إنه تقرر إيقاف العمل في مدارس الجنوب لمدة يومين، تزامنا مع نزوح آلاف اللبنانيين.

وتشهد مناطق جنوب لبنان حركة نزوح كبيرة وخصوصا من مدينة صور باتجاه صيدا بعد غارات إسرائيلية عنيفة.

وأفادت تقارير بأن الشوارع الرئيسية في مدينة صيدا والطرق المؤدية إليها تشهد ازدحاما خانقا بسبب تطورات الحرب والقصف الإسرائيلي العنيف على بلدات وقرى الجنوب.

وفي السياق نفسه، وقال رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان جان عبود إن تراجعا كبيرا طرأ على حركة السفر في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، وسط توقف 14 شركة طيران رحلاتها إلى لبنان.

ووردت تصريحات عبود في بيان صحفي صادر عن النقابة الاثنين بالتزامن مع تصاعد حدة التطورات الأمنية والعسكرية الحاصلة على الساحة اللبنانية.

وذكر أن نسبة التراجع في حركة المسافرين بالمطار تتراوح بين 30 و40%.

وأوضح أن من أبرز الشركات التي علقت رحلاتها: سويس إير، الخطوط الكويتية، ترانسافيا، الخطوط الفرنسية، لوفتهانزا، الخطوط السعودية، وغيرها من شركات الطيران الأخرى.

وأشار إلى أن شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية تنظم رحلات إضافية لسد الفراغ الحاصل مع توقف بعض الشركات الأخرى عن القدوم إلى لبنان.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، هجوما هو الأعنف والأوسع والأكثر كثافة على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، حيث أسفرت عمليات القصف الجوي على جنوبي لبنان عن 200 شهيد و700 جريح، في حصيلة غير نهائية نشرتها وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان؛ إثر إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية.

وشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، لكن كثافة وعمق القوة النارية بين الجانبين ارتفعت بعد اغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر في 30 يوليو/ تموز الماضي، و15 قياديا ومقاتلاً من قوة الرضوان قبل أيام.

ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات