الخميس 26/سبتمبر/2024

من هو القيادي إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية؟

من هو القيادي إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية؟

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

نفذ طيران الاحتلال الصهيوني، الجمعة، عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت القيادي البارز والكبير في حزب الله، إبراهيم عقيل.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن هدف الاغتيال هو إبراهيم عقيل.

وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، القائد الجهادي الكبير إبراهيم محمد عقيل (الحاج عبد القادر)، شهيداً على طريق القدس.

ونشر الإعلام الحربي للمقاومة، نبذة من حياة القائد الجهادي الكبير، الذي شغل مناصب عدّة في حزب الله، وكان آخرها قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى”.

وجاء في النبذة أنّ القائد الجهادي ولد في بلدة بدنايل في البقاع في 24-12-1962، وهو من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.

وقال الإعلام الحربي إنّ الشهيد القائد كان من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينيات، وتولّى مسؤوليّة التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينيات، كما إنّه لعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في تشكيلات المقاومة، وتولّى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينيات، وأيضاً، تولّى مسؤوليّة وحدة عمليّات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، كما قاد بشكلٍ مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.

وأضاف أنّ الشهيد القائد أسس ركن العمليّات في المقاومة الإسلاميّة، وبدءاً من العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام لشؤون العمليّات وعُيِّن عضواً في المجلس الجهادي، وهو من قادة التصدّي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان في العام 2006.

وكشف الإعلام الحربي أنّ الشهيد القائد “أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده”.

وأشار الإعلام الحربي إلى أنّ الشهيد القائد الحاج إبراهيم محمد عقيل، خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.

واغتالت إسرائيل القيادي شكر في 30 تموز/ يوليو الماضي في قصف نفذته المقاتلات الحربية الإسرائيلية للضاحية الجنوبية.

ولا يوجد صور متداولة لعقيل سوى واحدة فقط، يعتقد أنها قديمة جدا وتعود لثمانينات القرن الماضي، ما يعني أن الرجل يتحرك بخفاء وبعيدا عن الأنظار، ويعيش حياة أمنية خاصة محاطة بستار من السرية التامة.

وأفصح حزب الله عن صورة حديثة للشهيد بعد اغتياله.

ويُعرف إبراهيم عقيل أيضا باسم “تحسين” والحاج عبد القادر في أوساط حزب الله، ويعتقد أنه رئيس دائرة العمليات العسكرية الخاصة في حزب الله.

وتتهم الولايات المتحدة إبراهيم عقيل بالاشتراك في تفجير مبنى السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، وقد قدمت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل.

وتقول واشنطن، إن عقيل كان عضوا رئيسيا في تنظيم “الجهاد الإسلامي” وهو خلية تابعة لحزب الله آنذاك، والتي تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في نيسان/ أبريل 1983، وسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا.

في 21 تموز/  يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كـ”إرهابي” بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه. 

وفي 10 أيلول/ سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه “إرهابي عالمي” مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.

ولفت تقرير لصحيفة “ميدل إيست آي” أن إبراهيم عقيل هو أحد نائبي قائد الجناح العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، ولقبه الآن هو الحاج عبد القادر، أما النائب الثاني فهو طلال حمية.

ونشر حزب الله نبذة عن القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل “الحاج عبد القادر” جاء فيها:

  • محل وتاريخ الولادة: بدنايل (البقاع) 24-12-1962.
  • من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.
  • من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينات.
  • تولّى مسؤوليّة التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينات، ولعب دوراً أساسيا في تطوير القدرات البشريّة في تشكيلات المقاومة.
  • تولّى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينات.
  • تولّى مسؤوليّة وحدة عمليّات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.
  • أسس ركن العمليّات في المقاومة الإسلاميّة، وبدءاً ومن العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام حفظه الله لشؤون العمليّات وعُيِّن عضوا في المجلس الجهادي.
  • من قادة التصدّي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.
  • أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده.
  • خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
  • ارتقى شهيدًا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 20/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات