السبت 19/أكتوبر/2024

رسائل تهديد مجهولة المصدر تصل هواتف آلاف المستوطنين

رسائل تهديد مجهولة المصدر تصل هواتف آلاف المستوطنين

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشف وسائل إعلام إسرائيلية عن تلقي آلاف المستوطنين رسائل تهديد، وذلك بعد موجتين من تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية على نطاق واسع في لبنان، ما أسفر عن 37 شهيداً وآلاف المصابين.

وأفادت القناة “13” الإسرائيلية، بتلقي مستوطنين إسرائيليين رسائل تهديد نصية (SMS)، نُسب بعضها إلى حزب الله، حملت عبارات مثل “عليكم الدخول على الفور إلى منطقة محمية” و”قل وداعا لأحبائك؛ ولكن لا تقلق. ستحتضنهم في الجحيم خلال ساعات قليلة”.

وبعد ساعة من تقارير عن تلقي تحذير، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يرسل أي إشعار باسمه، ولا يوجد تغيير في تعليمات الأمن من قيادة الجبهة الداخلية، بحسب الهيئة.

ووفقا للقناة ذاتها، فإنه لم يتضح بعد هوية الجهة التي تقف وراء إرسال رسائل التهديد التي جاءت بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان عبر تفجيرات أجهزة اللاسلكي.

وأشارت إلى أن بلدية صفد الواقعة شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، قالت في هذا السياق، إنه خلال الليل، تلقى العديد من المستوطنين الإسرائيليين رسائل تهديد وانتحال صفة تتضمن روابط ضارة، “وهي محاولات من قبل العدو لإثارة الذعر. ويذكر الجهاز الوطني السيبراني أن المحاولات من هذا النوع تتزايد خلال الليل”.

والأربعاء، شهدت مناطق في لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت انفجارات جديدة لأجهزة لاسلكية مخصصة للاتصالات من نوع “ووكي توكي- آيكوم ICOM V82″، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.

والثلاثاء، سقط عدد من الشهداء وأصيبت أعداد كبيرة من أعضاء حزب الله اللبناني ومن المدنيين، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي “بيجر”، التي بحوزتهم في لبنان.

وحملت الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية “بيجر”، التي وقعت على نطاق واسع في لبنان، وامتد صداها إلى العاصمة السورية دمشق، حيث وقعت إصابات في صفوف عناصر حزب الله هناك.

وشدد حزب الله، في بيان، على أن “هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد”.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فإن حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية خلال اليومين الماضيين بلغت 37 شهيدا وآلاف الجرحى، بينهم 61 حالة خطرة.

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات