إصابة 4 لبنانيين بقصف إسرائيلي وحزب الله يهاجم كريات شمونة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أصيب أربعة مواطنين لبنانيين، اليوم الاثنين، إثر غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان، فيما أعلن حزب الله قصف مواقع في الجليل الأعلى.

وقال حزب الله إنه قصف موقع معيان باروخ الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابة مباشرة، وذلك بعدما إعلانه أمس الأحد تنفيذ 9 هجمات ضد مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية.

تغطية صحفية: لحظة سقوط صـــاروخ أطلقته المــقاومة بلبنان في مستوطنة "كريات شمونة" بعد تفعيل صافرات الإنذار. pic.twitter.com/BauLN0WHNw

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 9, 2024

وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد لسقوط صاروخ في مستوطنة كريات شمونة، وقالت إن انفجارات دوّت في المنطقة.

ودوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة بسهل الحولة والجليل الأعلى بعد رصد إطلاق الصواريخ من لبنان، وفقا مصادر إعلامية.

استهداف مستوطنة كريات شمونة ومهاجمة تجهيزات تجسسية.. حزب الله يعلن عن سلسلة عمليات ضد مواقع الجيش الإسرائيلي pic.twitter.com/FAqrFN5jSk

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 8, 2024

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة حانين جنوبي لبنان.

وبينما يتواصل القصف المتبادل عبر الحدود، تتوالى التقارير في إسرائيل عن استعداد الجيش لشن هجوم عسكري محتمل على لبنان.

ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش يواصل تحديث خطط الهجوم المحتمل في لبنان.

نتنياهو والإنتخابات الأميركية:ضرب لبنان…ضم الضفة و…تفكيك الساحات
منير الربيعhttps://t.co/NH1d3LuQO9

— Al Modon – المدن (@almodononline) September 8, 2024

وذكر المصدر أن جيش الاحتلال اتخذ إجراءات لتقليص المدة بين تلقي الأوامر ببدء الهجوم والانتقال إلى القتال عالي الكثافة.

وكانت معاريف قد أوردت أمس أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد “لتغيير الوضع في الشمال”.

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.