الاحتلال يهدم بركسا سكنيا في الخليل والمستوطنون يهاجمون أراضي المليحات

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

هدمت سلطات الاحتلال في مدينة الخليل اليوم الخميس، بركسا وبئر مياه، فيما هاجم مستوطنون أرضاً زراعية في أريحا.

ففي قرية قلقس جنوبي الخليل، هدمت قوات الاحتلال بركساً سكنياً وبئرا للمياه يعود، كانا قد أقيم على أنقاض منزل هدمه الاحتلال قبل شهر.

تغطية صحفية: قوات الاحتلال تهدم منزلا وتحوله إلى ركام في خربة قلقس جنوب الخليل. pic.twitter.com/hiCz9vJ7og

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 5, 2024

ونقلت مصادر محلية عن شقيق صاحب المنزل محمد مصطفى سدر، بأن قوات الاحتلال هدمت المسكن، وهو عبارة عن بركس من الصفيح والطوب مساحته 150 مترا مربعا، مشير إلى أن الاحتلال منع العائلة من إفراغ محتوياته قبل هدمه.

ولفت سدر إلى أن المسكن أقيم على إنقاض منزل عائلته المكون من ثلاثة طوابق في منطقة قلقس جنوب الخليل، بالإضافة إلى هدم بئر مياه.

وأشار إلى أن المنزل الذي هدمه الاحتلال قبل شهر كانت مساحة كل طابق فيه 200 متر مربع، ويؤوي أكثر من 30 فردا، وأن البركس الذي هُدم اليوم سكنته العائلة قبل نحو أسبوعين.

شاهد | مستوطنون يقتحمون تجمع عرب المليحات في المعرجات قرب أريحا ويحاصرون التجمع بواسطة أغنامهم ويفرغون صهاريج المياه. pic.twitter.com/4h1HxtgGby

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 2, 2024

من جانب آخر، هاجم مستوطنون أرضاً زراعية، حيث أطلقوا أغنامهم في تجمع عرب المليحات، شمال غرب أريحا.

وأفاد المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، بأن نحو 3 مستوطنين أطلقوا أغنامهم عمدا لتتغذى على حزم القش التي تخص أغنام المواطن عبد اللطيف كعابنة في تجمع عرب المليحات.

وتتعرض التجمعات البدوية لاعتداءات يومية من المستوطنين وقوات الاحتلال، في محاولة لتهجير المواطنين وإجبارهم على تركها لصالح المستوطنات.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون 204 اعتداءات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، أسفرت عن استشهاد مواطنين في جيت شرق قلقيلية، ووادي رحال في محافظة بيت لحم.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة عل غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدت اعتداءات المستوطنين المسلحين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وسط تكثيف جيش الاحتلال من حملاته العسكرية في المدن والمخيمات الفلسطينية.