الإثنين 04/نوفمبر/2024

أسامة حمدان: وقف العدوان أولوية أولى والاحتلال ما زال يماطل

أسامة حمدان: وقف العدوان أولوية أولى والاحتلال ما زال يماطل

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

جدد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، التأكيد على أن المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي انطلقت بالإصرار على وقف إطلاق النار وسحب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة.

وأكد حمدان في تصريحات صحفية تابعها المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد، “أن المفاوضات انطلقت أيضًا بضرورة إغاثة النازحين في قطاع غزة، ثم صفقة تبادل عادلة بين الأسرى”.

ونوه إلى أن “وقف العدوان هو أولولية أُولى” لدى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية. مؤكدًا أن “إسرائيل مازالت تماطل حتى هذه اللحظة”.

واستطرد: “الأوساط الداعمة للكيان الصهيوني باتت متشككة من جدوى مواصلة دعمها للاحتلال”.

وذكر أن “التيارات التي تشكل حكومة الاحتلال الحالية هي استراتيجية طرد الشعب الفلسطيني من أرضة، ونحن نخوض معركة بقاء على أرضنا”.

الإدارة الأمريكية تزرع أملًا كاذبًا..

وأشار: “أخبرنا الوسطاء بعد اجتياح رفح أن العدو الصهيوني لا يريد وقف إطلاق النار”.

واستدرك القيادي في “حماس”: “الوفد (وفد حماس والمقاومة) أبلغ الوسطاء اليوم (السبت) برأينا”. لافتًا النظر إلى أن الاحتلال وضع شروطاً جديدة لقبول الاتفاق وتراجع عما وافق عليه مسبقاً.

وبيّن حمدان: “الاحتلال يتحدث عن إعادة تموضع في محور فيلادلفيا وإدارة غير فلسطينية لمعبر رفح. والإدارة الأمريكية تزرع أملا كاذباً بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية”.

واستدرك: “لن نقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في 2 يوليو الماضي أو اشتراطات جديدة”.

الشعب والتضحيات..

وثمّن القيادي في “حماس”، الصمود والتضحيات الشعبية في قطاع غزة. مبينًا: “لولا هذا الشعب لما خرجت المقاومة فهذا الشعب هو من أنتجها ودعمها، وقدم تضحيات لا يمكن وصفها”.

وصرح: “التضحيات تلزمنا بتقديم أفضل النتائج وعدم السير في سبيل التنازلات، ورغم شدة بطش الاحتلال والألم الذي يعتصرنا على شعبنا إلا أن المقاومة تواصل التصدي ببسالة”.

وذكر أن حركة “حماس” أجريت لقاءات متعددة مع الفصائل للخروج برؤية وطنية وللتوافق على حكومة فلسطينية.

وقال إن “ما تقدمه حماس من تضحيات هو جزء من تضحيات الشعب الفلسطيني، ومع كل شهيد كان يرتقي كانت الحركة تنمو وتكبر”.

واعتبر أن “اغتيال القادة خسارة، ولكنها مكسب لهم، ونحن نزداد قوة باستشهاد قاداتنا، الذين لا يخشون تقديم كل شيء في سبيل الأرض والقضية”.

وشدد على أن “حركة حماس لا تزال في إصرارها إلى مواصلة هذا الطريق وتحقيق الإنجاز”. متابعًا: “لن نقايض أي سلامة فردية لقاداتنا على حساب شعبنا”.

جبهات المُساندة..

وأفاد القيادي في “حماس” بأن “المقاومة في العراق، ورغم ظروفها الصعبة، بادرت وقدمت، ونتطلع لتطور دورها وهي تعد بذلك، حيث قامت قبل أيام بعملية أصابت هدفاً في حيفا”.

وبيّن أن “المحور أثبت في هذه الحرب أن ارتباطه وجهده وحرصه من أجل قضية فلسطين ليست مجرد خطاب سياسي وتعاطف أخوي، بل هو واقع وعمل فعلي، حيث نجح في أخذ الكيان لعملية استنزاف حقيقية”.

وجاء في تصريحات القيادي أسامة حمدان أن “المقاومة في المنطقة أخذت الأمور لما هو أبعد من خلال ردود فعلها”.

المقاومة في الضفة..

ونوه القيادي “حمدان”: “معنيون بتطور الفعل المقاوم في الضفة الغربية، لأن المحتل هو واحد والمعركة هي واحدة، وهذا التطور يأتي إسناداً لغزة وحماية للضفة”.

وجاء في تصريحاته: “على أبناء شعبنا أن يدركوا أن مواجهة العدو ليست اختياراً، فالعدو هو من يعلن عن بدء هذه المواجهة، ولا أحد يستطيع أن يقف مكتوف اليدين”.

واستدرك: “العدو يفرض عليك مواجهة، والسلوك الطبيعي العاقل هو الرد على هذا العدوان والدفاع عن النفس”.

ودعا إلى استخدام كل سبل المقاومة في مواجهة الاحتلال؛ “المقاومة هي السبيل الوحيد للوصول للتحرير”.

الأسرى في سجون الاحتلال..

ذكّر القيادي في حماس، أن الأسرى اليوم يعيشون ظروفاً قاسية وصعبة، تتمثل بالاعتداء عليهم بالضرب، ويضطرون لمساع نشيد العلم “الإسرائيلي” على مدار الساعة.

واستدرك: “مع العلم بأن أسرانا هم أسرى حرب يجب أن تكون لهم معاملة خاصة، وقواعد دولية تحكم معاملة أسرى الحرب، والاحتلال لا يطبق أي منها بل بالعكس يزيد من وتيرة اعتداءه وإجرامه وتنكيله بحقهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات