أسيرة سابقة لدى القسام تكذب الإعلام الإسرائيلي بتعرضها للتعذيب

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

دحضت الأسيرة السابقة لدى كتائب القسام “نوعا أرغماني” أكاذيب الإعلام الإسرائيلي بشأن تعرضها للضرب أو الإهانة خلال فترة أسرها لدى المقاومة، و التي دامت 8 أشهر.

ووجهت أرغماني عبر صفحتها على منصة “انستغرام” انتقادات إلى الإعلام الإسرائيلي لإخراجه أقوالها عن سياقها ومضمونها الصريح.

الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني: بعض الأمور أخرجت عن سياقها ولن أسمح لنفسي بأن أكون ضحية الإعلام مرة أخرى

‌📌 الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني: لم يتم ضربي أو قص شعري لما كنت مختطفة بـ #غزة بل أصبت في انهيار مبنى قصفه سلاح الجو الإسرائيلي pic.twitter.com/2oyDJO3h59

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 23, 2024

وقالت أزغماني: “لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها”.

وتابعت: ” لم يضربني عناصر القسام في الأسر ولم يقصوا شعري بل أصبت بانهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي”.

⚠ بخلاف أول فيديو لعملية تحرير الاسرى ،
⛔ مشاهد جديدة من عملية النصيرات ،لتحرير الاسيرة "نوا ارغماني"
يظهر فيها قوات العدو المتسللة بلباس مدني-وحدة المستعربين- احدهم يحتضن الاسيرة وهو يرتدي "تيشيرت زهري اللون.

◾الفيديو يثبت نظرية تسللهم في عربة مدنية وبلباس مدني في منطقة… pic.twitter.com/Ipzjhg2mYP

— قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) June 15, 2024

واستكملت: ” أشدد على أن أحدًا لم يضربني في الأسر ولكنني أصبت بكل أنحاء جسدي بعد الغارة. أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي”.

وكانت كتائب القسام قد أسرت أرغماني برفقة 252 إسرائيلياً خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

شاهد بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي ينشر صوراً جديدة لتحرير الأسيرة #نوعا_أرغماني من #النصيرات#فلسطين#الحدث pic.twitter.com/J6SivF6BG8

— ا لـحـدث (@AlHadath) June 16, 2024

وذكرت أرغماني أن عناصر كتائب القسام نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.

وفي 8 يونيو/ حزيران الماضي، شنت قوات جيش الاحتلال عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة من أجل تحرير أرغماني، وقد أدت العملية إلى لاستشهاد أكثر من ٢٠٠ فلسطيني وإصابة المئات.