بعد تعثر مفاوضات غزة.. بايدن: وقف النار لا يزال ممكناً

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكنا، رغم تعثر المفاوضات، نتيجة لشروط جديدة وضعها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأضاف بايدن للصحفيين عقب انتهاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد، أن المحادثات لا تزال جارية، مبينا: “نحن لن نستسلم، كما أن التوصل إلى اتفاق ما زال ممكنا”.

تغطية صحفية: مفاوضات بمعايير مزدوجة.. لماذا وكيف يفشل التوصل لاتفاق وقف الحرب؟! pic.twitter.com/wgUaxFvuRU

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 18, 2024

وجاء تصريح بايدن بالتزامن مع وصول وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى “تل أبيب”، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وهذه تاسع زيارة يؤديها لبلينكن إلى المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وتأتي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لسد الفجوات بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل.

الصحفي في صحيفة فاينانشال تايمز مات كينراد:
"10 أشهر من أبشع ما شاهدناه في حياتنا، ثم نشاهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن يقدم المزيد والمزيد من الأسلحة.. غزة عرت وحشية وقسوة الإمبراطورية الأمريكية وتعطشها للدماء".#أمريكا_تقتل_الفلسطينيين pic.twitter.com/JkMJcGvjsi

— mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) August 18, 2024

وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إن المقترح الأميركي الذي وافقت عليه في الثاني من يوليو/تموز الماضي، أضيفت له مؤخرا شروط جديدة تتماشى مع رغبات نتنياهو.

وأضافت الحركة في بيان “بعد أن استمعنا للوسطاء عما جرى بالمباحثات تأكد لنا أن نتنياهو لا يزال يضع مزيدا من العراقيل”، وإنها تحمله كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل إلى اتفاق.

ما أوجه الاختلاف بين مقترح #بايدن والمقترح الأمريكي الجديد لإنجاز صفة تبادل ووقف الحرب؟#المسائية #غزة pic.twitter.com/C3Zg1CL8Ea

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 18, 2024

وأوضحت حماس أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، خاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا.

ولفتت إلى أن المقترح الجديد يضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى وتراجعا عن بنود أخرى، وذلك يحول دون إنجاز صفقة التبادل.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر نحو 40 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.