خشية حرب شاملة.. الاحتلال يسلم وزراءه هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن حكومة الاحتلال وزعت هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية على عدد من وزرائها، وأمرت آخرين بشرائها تخوفاً من حرب شاملة.

وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه تم توزيع بعض الأجهزة على الوزراء فعليا، فيما أُعطي آخرون أمرا بشرائها فورا، لضمان الاستمرارية الوظيفية للوزراء، بناء على سيناريوهات من بينها احتمال انهيار الشبكة الخلوية في حال نشوب حرب شاملة بين “إسرائيل” ولبنان تشارك فيها إيران.

"هل يفعلها خامنئي".. صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تقول إن عملية اغتيال زعيم حركة حمـ.ـاس إسماعيل هنـية، تمثل رسالة من إسرائيل إلى طهران بأنها مستعدة للدخول معها في حرب شاملة، وأن على الإيرانيين أن يقرروا موقفهم! pic.twitter.com/f1bQHCRz53

— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) August 1, 2024

وأفاد الموقع بأن بعض المكاتب الحكومية الإسرائيلية استعدت مسبقا لهذه الوضعية، واشترت هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية للإدارة العليا.

وبين أنه وفي اجتماع عبر “الفيديو كونفرنس” مع المديرين التنفيذيين للوزارات الحكومية، طلب المدير التنفيذي لمكتب رئيس الوزراء يوسي شيلي التأكد من أن الهواتف المحمولة مدعومة بالمولدات وأن خزانات الديزل ممتلئة، مع التأكيد على ضمان استمرارية الاتصال الهاتفي في جميع الأوقات.

في ظل الأجواء المشتعلة والتخوفات من اندلاع حرب شاملة.. #إسرائيل تشن هجمات إلكترونية لتشتيت عناصر #حزب_الله

فكيف أثرت على #لبنان؟#عينك_على_العالم pic.twitter.com/CF0Gw4Mg50

— العين الإخبارية (@AlAinNews) August 2, 2024

واغتال الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي، قائد حركة حماس في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، وذلك بعد ساعات من اغتيال القائد العسكري الكبير في حزب فؤاد شكر.

وتوعدت كل من “حماس” وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة بعد تهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله برد حتمي، مؤكداً أن المواجهة تجاوزت مرحلة الإسناد وتحولت إلى معركة كبرى.

#وسائل إعلام إيرانيّة: الحرس الثوري ينشر منظومة الدفاع S – 300 غربيّ البلاد. pic.twitter.com/J5jCj8F450

— هدهد سباء (@lsyrlsyr849260) August 1, 2024

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 39 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 91 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.