أردوغان يعرب لأسرة هنية عن حزنه العميق إزاء اغتياله
أنقرة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حزنه إزاء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع زوجة وأبناء هنية، الأربعاء، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وقال البيان: “أعرب الرئيس أردوغان عن حزنه العميق إزاء استشهاد هنية جراء عملية اغتيال غادرة”.
وقال الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان بعيد عملية الاغتيال: أدين وأشجب بشدة عملية الاغتيال الدنيئة التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وشدد أردوغان على أن عملية الاغتيال الدنيئة هذه تهدف إلى نسف القضية الفلسطينية ونضال غزة المجيد والمقاومة المشروعة لإخواننا الفلسطينيين والنيل من معنوياتهم وترهيبهم.
وتابع بالقول: إنّ الهدف من اغتيال أخي هنية هو نفس الهدف من عمليات الاغتيال الشنيعة التي تعرض لها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والعديد من الشخصيات السياسية في غزة، ولكن كما حدث حتى اليوم، لن تتمكن الهمجية الصهيونية من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على هذه القضية.
هنية يرتقي شهيدًا
واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر اليوم الأربعاء في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة “حماس” بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.
وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.
وبعد فوز “حماس” في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: “سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع”.
وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لحماس بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ “الوجه السياسي لحماس” وأنّه “رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح”.
يذكر انه استشهد عددٌ من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة خلال العدوان الصهيوني المتواصل.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
شمال غزة يواجه أكبر عملية تطهير عرقي ومطالبات بتدخل فوري لوقف التهجير
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن شمال قطاع غزة، يواجه أكبر عملية تطهير عرقي إسرائيلي، محذرًا بأن عدوان الاحتلال...
عدوان إسرائيلي واسع على مخيم الفارعة في طوباس
طوباس - المركز الفلسطيني للإعلام اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منتصف الليلة الماضية مخيم الفارعة جنوب طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية جديدة من حاجز...
مشعل: نرفع القبعة لحاضنتنا الشعبية في غزة العزة
الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، أن طوفان الأقصى أوقف مشروع هدم الأقصى وعطله، وأربك الكيان الصهيوني، وأعاد...
لليوم الـ 369.. القسام يواصل الاشتباك والتصدي للعدوان
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ 369 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع...
إضراب بجامعات المغرب.. وآلاف الطلاب يتظاهرون تضامنا مع غزة ولبنان
الرباط – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر آلاف الطلاب بعدة جامعات المغربية، الأربعاء، تضامنا مع قطاع غزة ولبنان بمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية التي...
لازاريني: 400 ألف شخص محاصرون في شمالي قطاع غزة
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قال المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، الأربعاء، إن هناك أكثر من...
قادة منظمات عربية وإسلامية بأمريكا: إدارة بايدن خانت الثقة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعرب مسلمو وعرب الولايات المتحدة عن استيائهم الشديد من الدعم المطلق الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لإسرائيل خلال...