قيادي بحزب الله: سنرد على أي عدوان مهما كان حجمه

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد مصدر قيادي في حزب الله أن الحزب يأخذ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي على محمل الجد وقد أعد للأمر كامل عدته، مشيراً إلى أنه سيرد على أي عدوان بمعزل عن حجمه.

وأضاف القيادي في حزب الله في تصريحات لقناة الجزيرة، “أبلَغَنا الموفدون باتصالهم بالعدو لتجنيب المدنيين ولكننا لا نثق بعدونا”.

وسط تهديدات الاحتلال لحزب الله ، رشقة صاروخية جديدة أطلقت من لبنان نحو مستوطنة "كريات شمونة" أدت إلى مقتل إسرائيلي. pic.twitter.com/j5PAntOBOP

— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) July 30, 2024

ولفت القيادي إلى أن الموفدين طرحوا على الحزب عدم الرد على العدوان المرتقب وقد أبلغهم حزب الله رفضه ذلك، مؤكداً أن الحزب سيرد حتما على أي اعتداء إسرائيلي.

وأكد أن قيادة الحزب ستقرر شكل الرد وحجمه على أي عدوان محتمل، مضيفاً “قادرون على قصف المنشآت العسكرية في حيفا والجولان ورامات ديفيد بشكل قاس وعنيف”.

ورجح عدم دخول جيش الاحتلال برياً إلى لبنان ولو بشكل محدود، “لكننا في حالة جاهزية كاملة، والاجتياح البري للبنان سيكون حافزا لنضع أولى أقدامنا في الجليل”.

دبلوماسي أمريكي متقاعد : حادثة مجدل شمس مخطط إسرائيلي / هجوم #إسرائیل علی #لبنان محتمل ، لكنهم سيجعلون أنفسهم بائسين بفعلتهم هذه لأن حزب الله مدجج بالسلاح ويمكن أن يضرب إسرائيل كلها بالصواريخ ونيران المدفعية ! pic.twitter.com/HwxEswKIxu

— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) July 30, 2024

وعن تنبي الإدارة الأمريكية لرواية الاحتلال بشأن حادث قرية مجدل عين شمس، قال القيادي في الحزب “لم يفاجئنا ذلك، وسبق أن تبنت الإدارة الأمريكية رواية العدو بمجزرة المعمداني”.

وفي وقت سابق قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن تقود المتحدة حملة دبلوماسية لردع الاحتلال الإسرائيلي عن ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو البنى الأساسية المدنية الرئيسية.

وزير الدفاع الأمريكي: نرغب باحتواء دبلوماسي بين “إسرائيل” وحزب الله

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة، أسفرت حتى عن أكثر من 39 ألف شهيد، وما يزيد عن 90 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، و10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.