الإثنين 29/يوليو/2024

بلدية رفح: تدمير خزان كندا سيفاقم أزمة المياه في المدينة

بلدية رفح: تدمير خزان كندا سيفاقم أزمة المياه في المدينة

رفح – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة أن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي الخزان الرئيسي للمياه سيفاقم الأزمة التي تعاني منها المدينة، في ظل عدم توفر إمكانيات لإنشاء خزانات بديلة أو قطع غيار لإصلاح ما تم تدميره.

ونشر أحد جنود الاحتلال من اللواء 401، السبت الماضي، توثيقاً على شبكات التواصل الاجتماعي لتفجير خزان المياه، وأرفقه بتعليق: “تدمير خزان مياه تل السلطان، على شرف يوم السبت”.

وعدّ رئيس بلدية رفح د. أحمد الصوفي، إقدام جيش الاحتلال على تفجير خزان المياه الرئيسي المعروف باسم “بئر كندا” في حي تل السلطان غربي المدينة، جريمة ضد الإنسانية وتمادي في سياسة العقاب الجماعي والإبادة الجماعية.

وأوضح الصوفي في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن خزان مياه كندا يغذي شبكة مياه رفح بـ 3000 متر مكعب يوميًا، ويعمر يعمل بقدرة تشغيلية 180 م3/ساعة.

وقال إن تفاخر جنود الاحتلال بتفجير البئر “يكشف حقيقة أهدافهم بتخريب كل ما هو قائم وتدمير مقومات الحياة واستخفافهم بالقوانين الدولية”.

وبين الصوفي أن التكلفة الإجمالية لإنشاء خزان مياه كندا تقدر بنحو مليون و700 ألف دولار أمريكي بتمويل من عدة مؤسسات دولية.

وأضاف الصوفي: “إن تدمير الخزان الرئيسي سيفاقم أزمة المياه في المدينة، وستنعكس على المواطنين وكميات المياه التي يحصلون عليها، في ظل عدم توفر إمكانيات لإنشاء خزانات بديلة أو قطع غيار لإصلاح ما تم تدميره”.

وانتشرت منذ بداية حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة العديد من مقاطع الفيديو لجنود يرتكبون انتهاكات في قطاع غزة، ما أثار انتقادات في مختلف أنحاء العالم.

وعلى سبيل المثال لا الحصر نشر جندي من جيش الاحتلال في مايو/ أيار الماضي توثيقاً وهو يحرق كتباً في جامعة الأقصى.

ونشر جنود آخرون صوراً ومقاطع فيديو لأنفسهم يفجرون مساجد ويحرقون بيوتاً في مدينة غزة، وأيضاً وهم يلعبون بملابس داخلية لنساء من غزة عقب اقتحام بيوتهن، في واحدة من أدنى صور الانحطاط. كما نشر العديد من الجنود توثيقات لأنفسهم يعبرون من خلالها عن تأييدهم تجديد الاستيطان في قطاع غزة،

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 39 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 90 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات